- قال الثلاثاء 30 أفريل، عضو مجلس هيئة الاتصال السمعي البصري، هشام السنوسي، إن قرار حجز معدات قناة نسمة يأتي في اطار تطبيق القانون. وشدّد السنوسي في مداخلة على قناة فرانس 24 في مواجهة محلل قناة نسمة خليفة بن سالم على أن نسمة وعلى رأسها نبيل القروي ترفض احترام القانون وتخشي الشفافية في التمويلات. وأوضح أن الاشكال يتعلّق بتغيير الصبغة القانونية للشركة التي تدير القناة وبيّن أن القنوات التلفزية استجابت لهذا الشرط الوارد وغيّرت الصبغة في ظرف شهر في حين أن قناة نسمة ترفض ذلك منذ سنة 2014. وجدّد السنوسي تأكيده على غياب الشفافية المالية في القناة واعتبر أن ذلك يمكن استكشافه من خلال شركاء القروي في قناة نسمة وقال " شركاء القناة هو برليسكوني هو الذي أفسد الحياة السياسة والاعلامية في ايطاليا ونجيب ساويرس الذي يقوم اليوم بالدعاية للديكتاتور الجديد". كما بيّن أن قناة نسمة تلعب دور سياسي في مخالفة للقانون وقال "هناك تمركز سياسي رخيص باعتبار أن تونس مقبلة على انتخابات حيث أن هناك تعويل على نسمة التى هي خبيرة في مسألة الدعاية والتى صرح صاحبها أنه كان وراء انتصار رئيس الجمهورية في الانتخابات السابقة". وأشار إلي أن ذلك يبيّن عدم احترام القناة لأخلاقيات المهنة مقدّما مثالا آخر وقال " من اشكالياتنا مع هذه القناة تصوير الأطفال وهم يتلقون المساعدات من نبيل القروي وهو يقوم بالدعاية ويتاجر بمآسي الناس في مخالفة صريحة للقانون". وتابع في نفس السياق "هذه القناة هي أيضا التي قامت بالدعاية لعبد الحكيم بالحاج الذي يملك اليوم ميليشيات في ليبيا وقام بالدعاية له وهناك تسريبات لنبيل القروي وهو يطلب من الصحفيين تشويه المجتمع المدني وتحديدا منظمة أنا يقظ إلى جانب تنكيله بعديد السياسيين الذي اختلفوا معه". وعاد السنوسي للتذكير بماضي قناة نسمة في عهد بن علي وقال "عندما كنا محرومون من الكلام في عهد بن علي نبيل القروي كان يلقّبه بأبيه الحنون فهذه القناة اشتغلت في الدعاية للديكتاتور بن علي وأيام الثورة كانت قناته تلقب الشهداء بالشرذمة الضالة وهي اليوم تسعى بكل الطرق إلى افساد الاعلام وبناؤه على أساس أجندة سياسية حزبية".