- أعلنت الثلاثاء 30 أفريل، المديرة السابقة لمعهد الصحافة سلوى الشرفي أنها تلقّت دعوة للمثول يوم الخميس 2 ماي امام الفرقة الاولى لمكافحة الاجرام للحرس الوطني ببن عروس. ويأتى استدعاء الشرفي كمتّهمة على خلفية قضية رفعها ضدّها المحامي ورئيس بلدية الكرم الحالي فتحي العيوني، بتهمة الاعتداء على الأخلاق الحميدة والتحريض على الكراهية والفتنة وتعكير صفو النظام العام والتعرّض والتشويش على ممارسة الشعائر الدينية. وكانت سلوى الشرفي تزامنا مع ذكرى غزوة بدر، نشرت تدوينة حذفتها لاحقا قالت فيها " لا أستغرب أن يحتفل ما يسمى بالسياسيين بما يسمى بغزوة بدر، فالطيور على أشكالها تقع، مالذي تم غزوه في "غزوة بدر"، لا شيء، الأمر و ما فيه، أن جماعة مكة أرادوا تأديب المسلمين الذين كانوا ينهبون قوافلهم، كانت الواقعة إذن مجرد "عركة" بين أولاد عم من نفس القرية، جماعة تجار و جماعة قطاع طرق، وفي لغة الإسلاميين "جماعة الإحتطاب"، وانتصر في النهاية قطاع الطرق". وقد أثارت تدوينتها آنذاك موجة واسعة من الاستهجان والانتقادات من اعلاميين وسياسيين على غرار برهان بسيس الذي هاجمها قائلا "بعض الحدثوت أمثالك حلفاء للتطرف بغبائهم وتفاهتهم " قبل أن يقرّر المحامي فتحي العيوني مقاضاتها.