وات - أعربت تونس عن ترحيبها بالتوقيع بالأحرف الأولى على الوثيقة الدستورية بين المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، مؤكدة على "أهمية هذه الوثيقة في تحقيق الأمن والاستقرار في جمهورية السودان الشقيقة". وجددت تونس بهذه المناسبة، "التأكيد على موقفها الداعم لوحدة واستقرار وسيادة السودان، ومساندتها لخيارات الشعب السوداني الشقيق وتطلعاته إلى مستقبل أفضل ينعم فيه بالحرية والعيش الكريم"، حسب بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية، اليوم الثلاثاء. وتتضمن وثيقة الإعلان الدستوري، صلاحيات وسلطات المجلس السيادي ورئيس الوزراء والمجلس التشريعي خلال المرحلة الإنتقالية. كما يحسم الإعلان تبعية الأجهزة الأمنية والعسكرية والمفوضيات الخاصة بالإنتخابات والحدود والسلام. يُذكر أن المجلس العسكري الإنتقالي، تولّى مسؤولية إدارة البلاد، منذ الإطاحة بنظام الرئيس عمر البشير، في 11 أفريل 2019، بعد نحو أربعة أشهر من احتجاجات حاشدة في السودان. وقد وقّع المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير، بالأحرف الأولى يوم الأحد الماضي، على الإعلان الدستوري، الذي يؤسس لتشكيل حكومة انتقالية في البلاد لمدة 39 شهرا.
