- سجّلت مؤخرا بسمة الخلفاوي، مع اقتراب المحطة الانتخابية، ظهورا مكثفا في وسائل الاعلام للحديث عما يعرف بقضية الجهاز السري لحركة النهضة وتوجيه الاتهامات لها بالتورط في الاغتيالات. وأمام هذا الظهور لبسمة الخلفاوي تداولت عديد الصفحات على موقع الفايسبوك تصريحات للقيادي بالجبهة الشعبية عبد الناصر العويني يعود تاريخها لفيفري 2016 يردّ فيها على تصريحات لبسمة الخلفاوي اتهمته فيها بالدفاع عن الارهابيين. وصرّح العويني بأن بسمة الخلفاوي أرادت استهدافه حتى قبل انتخابات 2014 لأنها أرادت الترشح في قائمات الجبهة الشعبية ودخول البرلمان. وقال العويني إن بسمة الخلفاوي لا تفهم لا في المحاماة ولا في السياسة مشيرا إلى أنها وكيلة علي بنتي الشهيد وهي شاهدة في الملف وهي محامية وتدعي أنها الناطقة الرسمية وعلق قائلا "هذا قانونا لا يستقيم". كما وصفها العويني بأنها قليلة معروف وذكر في هذا السياق أنها وبعد خصومة مع أحد أعضاء هيئة الدفاع أرسلت إليه عدل منفذ لتعلمه بأنه لم يعد ينوب في القضية. يذكر أن الخلفاوي لم تجد مكانا لها في الجبهة الشعبية لا في 2014 ولا في 2019 حيث ترشّحت للانتخابات التشريعية كرئيسة قائمة عن الاتحاد الديمقراطي الاجتماعي بدائرة تونس 2. وعلّق عديد النشطاء بالقول "هيئة الدفاع تقول أنها حرّكت الآن قضية الجهاز السري لأن الغنوشي سيتحصّل قريبا عن الحصانة لكن يبدو أن بسمة الخلفاوي أيضا تريد الحصول على الحصانة" مشيرين إلى القضية المرفوعة ضدّها في علاقة باخفاء هاتف الشهيد بلعيد.