- نشر مساء الجمعة وزير الخارجية السابق والقيادي الحالي في حركة النهضة رفيق عبد السلام أحكام قضية الهبة الصينية. وكتب رفيق عبد السلام التدوينة التالية مرفوقة بصور من الأحكام: " هذه الحقائق بشان اداعاءات الهبة الصينية بعد التصريحات التي صدرت عن مدونة كاذبة ودعية ( بتكليف وتوجيه من بعض الجهات المغرضة) تقدمت بشكاية ضدها في نسبة امور غير حقيقية لموظف عمومي، وتقدمت هي بشكاية بصفتها واشية، وقد تم فتح بحث تحقيقي من طرف النيابة العمومية على معنى الفصل 31 من مجلة الإجراءات الجزائية ، وقد تعهد بالموضوع قاضي التحقيق بالمكتب 12 الذي باشر ابحاثه، وتم سماعي شخصيا وسماع الواشية. قدمنا ما يفيد ان المبلغ موجود بحساب الوزارة وليس بالحساب الشخصي للوزير كما ادعت الواشية، فتم اتخاذ قرار في شآنها يوم 21 ماي وإحالتها من اجل نسبة أمور غير قانونية لموظف عمومي وإذاعة مضامين مكاتيب لغيره دون رخصة من صاحبها والاساءة للغير ونشر اخبار زائفة وغيره، حسبما تثبتها شهادة النشر أدناه ولكن وبعد سنة من صدور حكم الادانة ضد المدونة، ما راعنا إلا ان الشكاية المضمومة بمكتب التحقيق 12، يقع سحبها فجاة وفتح ملف في نصوصها بالقطب القضائي في خرق واضح للقانون والإجراءات بما لم يسبق له مثيل، وكان ذلك مصحوبا بضغط إعلامي وحملات تشهير واسعة. وعلى هذا الأساس قمنا باستئناف هذا القرار وتعقيبه، وقد صدر لفائدتنا حكم نهائي وبات أذعن له قاضي التحقيق بالقطب القضائي المالي، حيث اعتبر الحكم الاستئنافي ان هذه القضية ليست من أنظار القطب القضائي ( بحكم عدم وجود جريمة الاستيلاء على المال اصلا) فتم التخلي لعدم الاختصاص. وهو ما تم تأكيده في قرار التعقيب. وهذا يعني تبعا لذلك تثبيت قرار قاضي التحقيق بالمكتب 12باحالة المدونة المزعومةً من أجل جملة من التهم حسبما اثبثه قرار التخلي مع تثبيت مركزي القانوني الأصلي باعتباري متضررا. وهذا الحكم النهائي الصادر عن محكمةالتعقيب والذي يثبت ابطال وإعدام جميع الاعمال التي قام بها القطب القضائي لاحقا، والإبقاء فقط على قرار دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس حول موضوع القضية. كنت أتحفظ كثيرا الحديث في هذا الموضوع لأنني مدرك تمام الإدراك انها قضية مفتعلة، والغرض منها إلهائنا عن الاهتمامات الرئيسية، ومحاولة استنزاف جهودنا في معارك جانبية، فبدل ان نعمل ونتقدم يصبح شغلنا الشاغل ان ندافع عن أنفسنا من تهم مفتعلة . بيد ان اصرار المغرضين وبعض وسائل الاعلام على تشويه الحقائق وممارسة الكذب والبهتان المفضوحين اضطرني الى التعقيب وتوضيح الحقائق. وعليه فان اي شخص او جهة يصر على قَذْفِي بهذه التهمة التي برئت منها من قبل السلطة القضائية بالمحكة الابتدائية ثم الاستئناف والتعقيب سيكون عرضة للتبع القانوني ورفع دعوى قضائية ضده."