قراءة: 0 د, 58 ث باب نات - على اثر عدم منح الثقة لحكومة حبيب الجملي والاستناد الى الفصل الدستوري الذي يمنح رئيس الجمهورية قيس سعيد صلاحيات اختيار شخصية وطنية وتكليفها بتشكيل حكومة، تزايدت التكهنات بالذهاب الى انتخابات مبكرة وحل البرلمان باعتبارهما نتيجة طبيعية لفشل رئيس الحكومة المكلف الجديد في الحصول على ثقة البرلمان. وكتب الاعلامي برهان بسيس الأحد 12 جانفي تدوينة على صفحته الرسمية بالفايسبوك تحدّث فيها عن تحديات المرحلة القادمة وما يمكن ان تؤول اليه الأمور في ظلّ سقوط حكومة حبيب الجملي المقترحة. وتساءل بسيّس عن ما اذا كانت صلاحية الرئيس مطلقة في اختياره ام محددة بطبيعة التوازنات البرلمانية؟. وأضاف بسيس " سيكون نقاش تأويل للدستور محتملا لكل القراءات، لكن واقعيا نحن ضمن لحظة سياسية للرئيس قيس سعيد فيها موقف غير متحمس كثيرا لا للأحزاب ولا للمنظومة السياسية الحالية التي تتنفس منها الاحزاب وبالتالي لا يمكن ابدا اقصاء اي فرضية يرشح فيها الرئيس سعيد شخصية من خارج توافقات أحزاب البرلمان وكتله، وهو في الأخير لن يخسر شيئا.... إن قبلوه يكون اختياره قد مر وان رفضوه حُلَّ برلمانهم وذهبوا الي انتخابات مبكرة لا أحد فيهم ضامن لمقعده بعدها..... لعلها خطوات نحو الجمهورية الثالثة... كما يتمنى الرئيس... كل السيناريوهات ممكنة".