وات - فرغ ، اليوم الإثنين ، أساتذة وطلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بالقصرين من إنجاز غرفة التعقيم والفرز الذكي الخاصة بالمستشفى الجهوي بالقصرين في إطار دعم مجهودات الإطارات الطبية وشبه طبية في معركتهم ضدّ وباء كورونا- كوفيد 19 وذلك بعد 25 يوما من العمل الحثيث والمتواصل بورشة المعهد بالشراكة مع كفاءات إحدى الشركات المختصة في الطاقات المتجددة الناشطة بالجهة. ومن المؤمّل أن تدخل هذه الغرفة ، الأولى من نوعها بالبلاد التونسية ، في غضون الأيام القليل المقبلة حيّز الاستغلال وفق ما ذكره في تصريح اليوم لصحفيّة (وات) مدير المعهد مالك خضراوي . وبيّن خضراوي في تصريحه أنّ هذه الغرفة تعمل على تعقيم المرضى الوافدين على المستشفى وعلى قيس حرارة جسمهم مع قيس طولهم ووزنهم وتسجيل تاريخ دخولهم لهذه المؤسسة الصحية إلى جانب القيام بالفرز الالي لحاملي الفيروس وللمرضى العاديين وتوجيههم مباشرة إلى إحدى الممرين المربوطين بشبكة الأنترنات ، مبرزا في ذات السياق أنه في صورة تم إكتشاف حرارة مرتفعة لأحد الوافدين يقوم لاقط آلي مرّكز بالغرفة بغلقها اليا وتعقيمها وإعادة فتحها للمحافظة على سلامة جميع الوافدين . وقد ثمن رئيس قسم الإستعجالي بالمستشفى الجهوي بالقصرين الدكتور الشاذلي المقصودي هذا الأنجاز ، الذي تم تحت إشراف المصالح الطبية في الجهة ، مؤكدا أهميته في معاضدة المجهودات الطبية بالجهة خلال هذه المرحلة ولاحقا لاسيما في الممراكز الصحية الريفية لقيس ضغط الدم والسكري .