- لاحظ الكاتب الصحفي و المحلل السياسي بولبابه سالم عودة أجواء الحملة الانتخابية و أساليب التشويه و الصفحات sponsorisé لكن الرهان اليوم ليس حول البرلمان و قصر قرطاج اللذان حسمهما الصندوق الإنتخابي و إنما حول الوظائف العليا من مستشارين وولاة و مديرين عامين و معتمدين . و قال في تدوينة فيسبوكية أن الخاسرين في الانتخابات يريدون الحفاظ على مواقعهم التي كسبوها سنة 2014 و يمارسون التشويش على التعيينات الجديدة ، و أضاف أن غنائم السلطة هي المحرك و ليس الخوف على ميزانية الدولة لأنهم صمتوا سابقا على تعيينات حافظ قايد السبسي ، لكنه أشار ايضا الى هشاشة التحالف الحكومة الذي يستغل اشاعات معارضيه لضرب بعضه بعضا. و كتب بولبابه سالم في صفحته على الفيسبوك: "عدنا الى أجواء الحملة الإنتخابية و انتشرت الصفحات sponsorisé و الفوتوشوب و حرب الاشاعات و التشويه ليس فقط من المعارضين للحكومة الذين فشلوا انتخابيا و لكن ايضا من التحالف الحكومي الهش الذي ينهش بعضه بعضا و يقع فريسة سهلة ليوظف اشاعات اعدائه ضد بضعه بعضا . المعركة اليوم ليست حول الرئاسة او البرلمان و لكن حول المناصب الاخرى من كبار الموظفين (مديرين عامين ، ولاة ، معتمدين ، مستشارين ،،،،) من خسروا الانتخابات لا يريدوا ان يخسروا تلك المواقع (حلال علينا حرام عليكم ) و حتى رجاء عادت الى انتقاد الحكومة بعد 5 سنوات من الدفاع عنها لان إدارة المكتبة الوطنية قد يطالها التغيير ،، أما إذا قررت الحكومة الابقاء على رجاء فالموقف سيعود الى سيرته التي دأب عليها بعد 2014 . اما المصيبة أن الماكينة المنتصرة سنة 2014 أنتجت مستشارين و معتمدين و ولاة ربعهم في الإيقاف بعد احتكارهم للسميد و الفارينة .. ووقتها تعرفون تعيينات حافظ قايد السبسي و لا احد من هؤلاء خاف على ميزانية الدولة و بونوات البنزين و السيارة الثانية . خليك صاحي يا طويل العمر ."