ثالث كليبات المغنيّة التونسية "نجلا" وهو نفس ما حدث مع أغنية "بحبه هوّه" للمغنيّة المصريّة بوسي سمير، مع فارق أنّ أغنية نجلا تمّ منعها بعد حوالي عشرة أيّام من البثّ بعكس أغنية بوسي التي منعت في اليوم التالي مباشرة لعرضها. وقالت مصادر قريبة من "ميلودي" إنّ القرار لم يأتِ بضغوط رقابية، ولا علاقة له بمنع نجلا منّ دخول مصر، وإنّما استجابة لضغوط مشاهدي القناة الذين أعلنوا بكافة الوسائل إعتراضهم على مشاهدة هذه الكليبات تحديدًا. ويعمس القرار رغبة "ميلودي" في أن تظلّ القناة رقم (1) في معظم الدول العربيّة، معتمدة بذلك على قائمة المطربين الطويلة إذ لن ينصرف الجمهور عن متابعة المحطة بسبب كليب أو إثنين. والطريف أنّ كلتا المغنيتين "بوسي ونجلا" هما في الأصل راقصتان شرقيتان، إلاّ أنّ الكليبين، لا زال بالإمكان رؤيتهما عبر موقع القناة على شبكة الإنترنت. وعلمت "إيلاف" كذلك أنّ كليب بوسي سمير الذي نال القدر الأكبر من الاعتراضات تمّ إخضاعه لخمس عمليات مونتاج قبل إذاعته، ممّا دفع الكثيرين إلى التساؤل " كيف كان حاله إذن قبل المونتاج؟!". وفي التوقيت نفسه، بدأت جريدة "عين" المصريّة حمّلة توقيعات ضدّ ما أسمته مطربات "Black list"، أو اللائحة السوداء، ونشرت معظم الصحف المصريّة تحقيقات ومقالات تهاجم فيها هذه الظاهرة.