- أكد وزير الشؤون الخارجية نور الدين الريّ خلال استقباله اليوم الثلاثاء 02 جوان 2020 بمقر الوزارة سفير الكويت في تونس علي أحمد الظفيري، على متانة الروابط الأخوية التي تجمع البلدين الشقيقين والتطلع إلى مزيد دعمها والارتقاء بها إلى أعلى المراتب. وأعرب نور الدين الريّ عن شكره لدولة الكويت الشقيقة على ما قدمته من تسهيلات خلال عملية إجلاء المواطنين التونسيين العالقين جراء تفشي وباء كورونا، في تأكيد متجدد على عمق علاقات الأخوة والشراكة القائمة بين البلدين. ونوّه وزير الشؤون الخارجية بالتعاون المالي المتميز مع دولة الكويت، مؤكدا ضرورة دفع نسق المبادلات التجارية بين البلدين وزيادة حجم التعاون الاستثماري بينهما. من جهته، أبرز السفير الكويتي حرص بلاده من منطلق ما يجمعها مع تونس من علاقات أخوة وتعاون متينة على توظيف كافة فرص الشراكة بين البلدين لخدمة المصلحة المشتركة للشعبين الشقيقين. كما تم خلال اللقاء التأكيد على تقارب وجهات نظر البلدين حول أبرز القضايا ذات الاهتمام المشترك والحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين على المستوى الثنائي وفي مختلف المحافل الإقليمية والدولية خدمة للقضايا العربية والإسلامية. لقاء مع سفير البرتغال كما مثلت سبل دفع وتطوير العلاقات التونسيةالبرتغالية ثنائيا وفي إطار مؤسسات الإتحاد الأوروبي وكذلك مزيد تعزيز التشاور حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، محور اللقاء الذي جمع اليوم الثلاثاء 02 جوان 2020 وزير الشؤون الخارجية نور الدين الري بمقر الوزارة مع سفير البرتغال في تونس "خوسيه فريدريكو لودوفيس". وثمّن نور الدين الريّ المستوى المتميز الذي بلغته علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين، معربا عن الاستعداد للارتقاء بها في جميع المجالات والتطلع لتبادل الزيارات وعودة الحركة السياحية بين البلدين والعمل على تكثيف اللقاءات بين الوفود التجارية. من جهة أخرى، أعرب الوزير عن شكره للبرتغال على دعمها وتعاونها لتسهيل عودة التونسيين العالقين في البرتغال بسبب جائحة كورونا، مذكرا في هذا الصدد بالمكالمة الهاتفية التي جمعت بتاريخ 22 أفريل 2020 بين رئيس الجمهورية قيس سعيّد والرئيس البرتغالي "مارسيلو ريبيلو دي سوسا" والتي أكد خلالها الجانبان على أهمية تفعيل التضامن الدولي لاحتواء تداعيات هذه الجائحة الإنسانية. من ناحيته، أكد السفير البرتغالي على ما توليه بلاده من أهمية لعلاقات الصداقة والتعاون المتينة التي تجمعها مع تونس والحرص على دعمها على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والثقافية.
