وات - اكد رئيس الجمعية التونسية لصعوبات واضطرابات التعلم، محمد سندي، الخميس، ان مركزا تم بعثه مؤخرا بولاية صفاقس لفائدة الأطفال الذين يشكون في نفس الوقت من الصرع ومن اضطرابات التعلم، سينطلق في العمل الأسبوع القادم. ويهدف هذا المركز، الذي تم احداثه ببادرة من جمعية أحمد لرعاية الاطفال المرضى بالصرع بصفاقس بالاشتراك مع فرع الجمعية التونسية لصعوبات واضطرابات التعلم بالجهة، الى تقديم الإحاطة والرعاية الصحية والنفسية والبيداغوجية للأطفال الذين يعانون من مرض الصرع ويشكون من اضطرابات التعلم. ويشرف على هذا المركز، الذي تبرع به أحد الأطباء بالجهة، فريق طبي متكامل متكون بالخصوص من أطباء أعصاب ومختصين في تقويم النطق وأطباء نفسانيين للأطفال ومربين مختصين في التربية المختصة. ولفت سندي الى أن المعناة النفسية والجسدية للأطفال الذين يشكون من مرض الصرع ومن اضطرابات التعلم كبيرة جدا مما يجعلهم بحاجة أكيدة الى الإحاطة النفسية والى ملائمة البرامج البيداغوجية التي يتلقونها حسب حالاتهم ،قائلا :"يقع في المركز الجديد تشخيص حالات الأطفال حالة بحالة ليتم بعد ذلك تحديد مسار ملائم و يستجيب لحاجياتهم الحقيقية في مجال الدعم البيداغوجي والاحاطة النفسية. " وأكد سندي على أهمية العمل على تعميم مثل هذه المراكز بمختلف ولايات الجمهورية لأن هذه الفئة من الأطفال في حاجة ماسة للخدمات التي تقدمها مثل هذه المراكز التي تشتغل بالأساس على إعادة ثقتهم بأنفسهم وتعزيز قدراتهم على الاندماج في المجتمع.