عاجل: استئناف حركة المترو بصفة عادية بعد إصلاح العطب الكهربائي    وفاة المتسابق الإيطالي ماتيا ديبيرتوليس في دورة الألعاب العالمية    عاجل : احباط محاولة تهريب أكثر من 36 كغ من ''الزطلة'' في ميناء حلق الوادي    ارتفاع درجات الحرارة يرجع بداية مالتاريخ هذا    القيروان: اختفاء غامض لطفلة في منزل المهيري    قابس: العثور على جثة شاب مفقود منذ أسبوع داخل بئر عميقة    الكبارية: 10 سنوات سجناً لكهل اعتدى على شاب بشفرة حلاقة وحاول قتله    يهم التسجيل المدرسي عن بعد/ البريد التونسي يعلن..    كيفية تعزيز الحركة السياحية خلال الفترة القادمة محور لقاء وزير السياحة برئيس الجامعة التونسية لوكالات الأسفار    هزة أرضية جديدة ب4 درجات تضرب هذه المدينة    صدمة مدوّية : ''مؤثرة عربية مشهورة '' أذابت قلوب المتابعين... تبين أنها رجل    إشكال دبلوماسي جديد: فرنسا تفرض قيوداً على الموظفين الجزائريين بمطاراتها    مساكن بأسعار رمزية ومنح تصل ل50%.. برنامج السكن الاجتماعي في تونس يقترب منك!    استعدادات المنتخب التونسي للكرة الطائرة لمونديال 2025 بالفلبين    لطفي الرياحي: التونسي يحتاج شهريًا على الأقل 2500 دينار لتغطية مصاريفه الأساسية دون شراء اللحوم أو الكماليات    الندوة السنوية للإطارات الاجتماعية بديوان التونسيين بالخارج تتناول سبل تطوير تدخلات الملحقين الاجتماعيين والمندوبين الجهويين    اطفاء 144 حريق في الاربع والعشرين ساعة الماضية    عاجل : عطلة بيوم في انتظار التونسيين غدا الاربعاء 13 أوت    تنبيه/ بحر مضطرب اليوم.. والحذر مطلوب عند السباحة..!    عاجل: 8 بطاقات إيداع بالسجن... اعترافات صادمة من التلميذ المتورط في فضيحة التلاعب بالتوجيه الجامعي    عاجل/ فاجعة مروعة تهز القيروان.. اختطاف قاصر من منزل والديها..    عاجل: دخول مجاني للمواقع الأثرية والمتاحف يوم 13 أوت    القهوة ''الكحلة'' مش للكل: 5 فئات لازم يبعدوا عليها..شكونهم؟    تعاون تونسي كوري لرقمنة القطاع الصحي وتطوير الجراحة الروبوتية    مركاتو: باير ليفركوزن يتعاقد مع حارس مرمى لايبزيغ    وزير الشباب والرياضة يكرّم عددا من الأندية    قضية التلاعب بالتوجيه الجامعي:إيقاف تلميذ راسب في الباكالوريا والعقوبة قد تصل إلى 80 سنة سجنًا    إنتقالات: مستقبل قابس يدعم صفوفه ب7 لاعبين جدد    سبالينكا تتفوق على رادوكانو في بطولة سينسناتي وسينر يجتاز اختبار ديالو    التونسي وضاح الزايدي يلتحق بنادي هجر السعودي    ابن الفاضل الجزيري يكشف عن وصية والده: الحاضرون في الجنازة باللون الأبيض    اتحاد الشغل: الهيئة الادارية الوطنية تدين الاعتداء على مقر الاتحاد وتتمسك بمقاضاة المعتدين    تعطل وقتي لجولان عربات المترو بسبب عطل في الأسلاك الهوائية الكهربائية    الأمم المتحدة توجّه نداءً عاجلًا: استشهاد أكثر من 100 طفل جوعًا في غزة    مصر لا تمانع نشر قوات دولية في غزة    ترامب: الذهب لن يخضع لرسوم جمركية    بطولة أمم إفريقيا للمحليين - أوغندا تهزم النيجر وتتصدر الترتيب    الصومال.. محكمة عسكرية تنفذ حكم الإعدام بجنديين تعاونا مع "الخوارج"    "نوردو" يشعل ركح مهرجان صفاقس الدولي في عرض شبابي حماسي    لأول مرة في إيران .. خلاف علني بين "الحرس الثوري" والرئيس بزشكيان    مهرجان قرطاج الدولي 2025: فرق فنية شعبية من ثقافات مختلفة تجتمع في سهرة فلكلورية    ابراهيم بودربالة يحضرعرض بوشناق في مهرجان سوسة الدولي    تاريخ الخيانات السياسية (43) القرامطة يغزون دمشق    في سياق التنافس الإقليمي والدولي...تطوير موانئنا ... الورقة الرابحة    تنصيب مدير وكالة التحكم في الطاقة    إحذروا.. هكذا يتحوّل المكيّف إلى خطر يهدّد صحتكم    الليلة: خلايا رعدية مصحوبة بأمطار بهذه المناطق    قروض موسمية بقيمة 4.5 ملايين دينار لفائدة الفلاحين بهذه الولاية    عاجل/ وزارة الصحة تحسم الجدل وتوضح بخصوص ما تم تداوله حول فيروس " Chikungunya "    المخرج التونسي الفاضل الجزيري في ذمة الله    تجربة سريرية تثبت فعالية دواء جديد في مكافحة سرطان الرئة    فوربس الشرق الأوسط تكشف عن قائمة أبرز 100 شخصية في قطاع السفر والسياحة لعام 2025    عاجل: وفاة صاحب''الحضرة'' الفاضل الجزيري بعد صراع مع المرض    نابل: انطلاق فعاليات الدورة 63 من مهرجان العنب بقرمبالية    تاريخ الخيانات السياسية (42) .. ظهور القرامطة    يحدث في منظومة الربيع الصهيو أمريكي (2 / 2)    القمر يضيء سماء السعودية والوطن العربي ببدر مكتمل في هذا اليوم    كيفاش الذكاء الاصطناعي يدخل في عالم الفتوى؟ مفتى مصري يفسر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بولبابه سالم في رسالة لقيس سعيد : تذكر قول عمر "رحم الله امرئ أهدى إلي ّّ عيوبي "
نشر في باب نات يوم 25 - 06 - 2020

- قال المحلل السياسي و الكاتب الصحفي بولبابه سالم الذي يعتبر من المساندين النقديين للرئيس قيس سعيد أن الأخير أخطأ مرتين خلال زيارته لباريس ، الاولى عند حديثه عن الحماية الفرنسية لتونس وليس الاستعمار البغيض و تمسكه بالنصوص القانونية رغم قوافل الشهداء الذين رووا أرض الوطن ،، و الثانية في الموقف من الأزمة الليبية و حديثه عن ضرورة قيام القبائل الليبية بصياغة دستور حيث ذكره انه توجد مسودة دستور في ليبيا منذ 2018 كتبه 60 خبيرا اختارهم البرلمان الليبي لكن حفتر عرقل عرضه على الاستفتاء .
و اعتبر بولبابه سالم ان الشعب الليبي يريد دولة مدنية و لم يثر لاسباب اقتصادية لانه يعيش في رخاء ، و الليبيون يرفضون حكم العسكر او سيطرة القبائل ،، و ذكّر بمليون ليبي يعيشون في تونس و الشباب الصاعد و النخبة المثقفة التي تريد دخول عصر الحداثة السياسية مثل سائر شعوب العالم لكن نفس القوى التي تريد زعزعة استقرار تونس هي نفسها التي تريد العودة بليبيا الى الوراء .
اما عن الواقع على الارض هناك فإن تركيا غيرته بالقوة بضوء اخضر أمريكي لأن الناتو لا يسمح بتواجد عسكري روسي في ليبيا ، و صرح قائد الافريكوم للسراج ان حفتر انتهى و سيدعمون حكومة الوفاق الشرعية حتى تحرير سرت .. و الامريكان يعوّلون على تركيا ثاني قوة في الحلف الأطلسي و لا يعولون على فرنسا التي خرجت مهزومة بعد دعمها لحفتر .
و كتب بولبابه سالم في صفحته على الفيسبوك :
"سيادة الرئيس
قال عمر بن الخطاب الذي تقتدي به: رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي .
بناء عليه ،، أخطأت مرتين في باريس ،، الأولى في مسالة الحماية و الاستعمار لأنك تمسكت بشكلية النصوص و المعاهدات و تجاهلت قوافل الشهداء لأن جرائم الاستعمار لا علاقة لها بالتحذلق اللغوي حول مصطلح الحماية .
ثانيا : الليبيون يعيشون بيننا و شبابهم متفتح و هناك نخبة مثقفة هناك تريد الحرية و دولة مدنية عصرية ترفض سيطرة القبائل او العسكر ، و لم ينتفضوا بسبب الفقر فهم يعيشون الرخاء لكنهم ينشدون دخول عصر الحداثة السياسية .
ليبيا لها دستور منذ 1951 ،،، و أنجزت مسودة دستور منذ سنتين كتبه 60 خبير قانوني ليعرض على الاستفتاء لكن حفتر عرقله بتحريض من فاشيات عربية ليست لها دساتير او برلمانات و ترفض ان يلحق العرب بسائر شعوب العالم ... تلك الفاشيات هي التي أشرتم إليها في حواركم مع France24 حيث يعملون على ضرب المسار الديمقراطي في تونس و العودة بها الى الوراء بتواطؤ من جهات داخلية فشلت في الانتخابات .
من ناخية اخرى ،، تركيا غيرت الواقع على الارض في ليبيا بالقوة و تحظى بدعم امريكي ،، لأن الامريكان يعولون على تركيا ثاني قوة في الحلف الاطلسي لمواجهة التواجد العسكري الروسي و مستمرون في دعم قوات حكومة طرابلس لتحرير سرت ثم بدء العملية السياسية ، و أعلن قائد الافريكوم أمس للسراج ان حفتر انتهى و لا مستقبل له في ليبيا ،، اما فرنسا فكانت الخاسر الكبير .
بالنسبة للسيسي فقد سحب قواته امس من الحدود بعد خطابه الأخير لأن الأمر الامريكي كان حازما ....
وسط زحام المعطيات ،،، أبحث عن مصلحة تونس من كل هذا ... عندما استمع الى بعض الخبراء المخبرين عندنا أصاب بالغثيان لانهم يبحثون عن مصالحهم فقط ...
وفقكم الله و رحم الله الفاروق عمر بن الخطاب الذي اعتبر نقد الحاكم هدية ."


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.