وات - مثل نقص الموارد البشرية والماليّة وغياب الرصيد العقاري بولاية نابل، أبرز الإشكاليات التي تم التطرق إليها خلال جلسة العمل المنعقدة، اليوم الثلاثاء، بمقر الولاية والتي خصصت للاطلاع على مشاغل البلديات الأربع المحدثة بالجهة. وتم خلال هذه الجلسة، والتي حضرها رؤساء بلديات كل من فندق الجديد- سلتان والشريفات- بوشراي و سيدي الجديدي و تازغران -بوكيرم زاوية -المقايز، الى جانب أعضاء مجلس النواب وعدد من المديرين الجهويين، التطرق إلى عديد الإشكاليات التي تعيق التنمية بهذه البلديات والتشاور حولها من أجل إيجاد حلول لتركيز مسار اللامركزية بها. ومثّل ضعف الدعم وغياب الموارد المالية، القاسم المشترك بين هذه البلديات، التي تعاني نقصا فادحا في التجهيزات والموارد البشرية، الأمر الذي حال دون الاستجابة لتطلعات متساكنيها خاصة في مجال النظافة والعناية بالبيئة وتحسين البنية التحتية. وتم التطرق خلال هذه الجلسة كذلك، إلى الصعوبات التي تعترض المجالس البلدية على مستوى التسيير والنهوض بالمشاريع البلدية المتصلة أساسا بالحياة اليومية للمواطن. وفي هذا السياق، أكّد والي نابل، محمد رضا مليكة، خلال إشرافه على هذه الجلسة، على مزيد الإحاطة بهذه البلديات التي تعاني عديد الإشكاليات والنقائص نظرا لضعف مواردها المالية الناتجة عن ضعف الدعم وغياب رصيدها العقاري. وبيّن أنه تم إيجاد حلول لبعض الإشكاليات المتعلقة بالجانب البيئي والتزود بالماء الصالح للشراب والتنوير العمومي والمسالك الفلاحية وذلك بالتنسيق مع المديرين الجهويين والمعتمدين. وبخصوص غياب الرّصيد العقاري للبلديات، أبرز مليكة أن هذا الاشكال يستوجب التدخل على مستوى وطني، مشيرا الى أنه وقع توجيه اقتراح إلى أعضاء مجلس نواب الشعب للتدخل من أجل تنقيح نص تشريعي يتعلق بتخصيص جملة من العقارات من أملاك الدولة لفائدة البلديات، وفق قوله.