- تحول رئيس الحكومة إلياس الفخفاخ صباح اليوم الاربعاء 8 جويلية 2020 إلى معهد قلعة الأندلس من ولاية أريانة حيث واكب إنطلاق امتحانات الباكالوريا في دورتها الرئيسية. وأكد رئيس الحكومة بالمناسبة أهمية المجهودات التربوية والأمنية والصحية التي قامت بها كل الأطراف المتدخلة لإنجاح هذه الدورة من الامتحانات الوطنية في هذا الظرف الاستثنائي. وأكد رئيس الحكومة في هذا الإطار اهمية كسب هذا التحدي الجديد الذي طُرح أمام تونس في ظرف وبائي خاص مضيفا أن بلادنا راهنت على كسب هذا التحدي اعتبارا لقيمة العلم والمعرفة ولأهمية هذا الموعد بالنسبة للتونسيين و اعتمادا على ما وضعته الحكومة من برامج وخطط . كما نوه رئيس الحكومة بدور أبناء المؤسسة التربوية وماو تم توفيره من مناخ إيجابي لإتمام السنة الدراسية والتقيد بأعلى درجات الوقاية والحماية الصحية واحترام البرتكول الصحي . وأبرز رئيس الحكومة حرص الحكومة على توفير كل عوامل النجاح لاختتام السنة الدراسية و انجاز الامتحانات الوطنية للمستويات النهائية في ظروف عادية مبينا أن كسب هذا التحدي يُعدّ نجاحا علميا ومعرفيا جديدا ينضاف لما حققته تونس على أكثر من صعيد. و يذكر أن 133 ألفا و449 مترشحا يجتازون الدورة الرئيسية من امتحانات الباكالوريا التي تتواصل إلى 15 جويلية الجاري وتعلن نتائجها يوم 25 من نفس الشهر. ويخصص اليوم الأول من هذه الدورة التي تتواصل أيام 8 و 9 و 10 و13 و14 و15 جويلية 2020، لاجتياز اختبار مادة الفلسفة والمادة الاختيارية بالنسبة للمترشحين من جميع الشعب، الذين بدأوا التوافد على مراكز الاختبارات وعددها 615 مركزا، بداية من الساعة السادسة والنصف صباحا أي ساعة ونصف قبل موعد انطلاق أول اختبار طبقا لما ينص عليه البرتكول الصحي. وأقرت وزارة التربية، خلال هذه الدورة التي سيتم الإعلان عن نتائجها يوم 25 جويلية الجاري، جملة من الإجراءات الاستثنائية المتمثلة في تضخيم الخط لفائدة 65 مترشحا وتقديم المواضيع المكتوبة بطريقة البراي لفائدة التلاميذ المترشحين من المعهد الثانوي للمكفوفين ببئر القصعة ومعهد الكفيف بسوسة وترجمة المواضيع للغة الفرنسية لفائدة 12 تلميذا (الفرنسية والتاريخ والجغرافيا) فضلا عن إضافة ثلث الوقت القانوني لفائدة 240 تلميذ وتمتيع تلميذة واحدة بلوحة رقمية.