وات - اعتبر وزير التنمية والاستثمار والتعاون الدولي، سليم العزابي، ان زيارته لولاية باجة، الخميس، يعد بمثابة رسالة من الحكومة لمحاولة تفعيل المشاريع التنموية وخاصة مشاريع الماء الصالح للشراب. وأفاد العزّابي، في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء (وات)، أنّه قام بمعاينة مشاريع ستعمل على تزويد 2500 عائلة بمياه الشرب. وأكّد أنّه تمّ اتخاذ اجراءات بغاية استرجاع ثقة المواطن من ذلك التعهد بانجاز مشاريع معطلة فى آجال واضحة وقصيرة ومتوسطة تتراوح بين ستة وتسعة اشهر اضافة الى التعهد بربط 1500 مواطن يعانون العطش بشبكة توزيع مياه الشرب. وأفاد أنّ المشاريع المتعلقة بمياه الشرب وتهيئة المسالك من أولويّات الحكومة معتبرا أنّها من مظاهر الفقر، الذى تعانى منه عدّة مناطق، موضحا أنّ أولويات الحكومة هو دفع الجانب الاقتصادي وانقاذ المشاريع الابتعاد عن التجاذبات السياسيّة. ودعا العزّابي، في هذا السياق، السلط الجهوية الى المتابعة الجديّة للمشاريع المعطلة والعمل على تجاوز الاشكاليات المالية والعقارية. واشار الى ما تعانيه باجة من صعوبات فى انجاز المشاريع مؤكدا العمل على اجراء جرد للمشاريع الكبري المعطلة وللمناطق الصناعية لمعرفة وضعيتها بولاية باجة وبكل مناطق الجمهوريّة. وأكّد أنّها ستكون أولويّة الحكومة فى الاسابيع القادمة وان الحكومة تعتزم تكوين مرصد لمتابعة المشاريع الكبري التى تتطلب قرارات سياسية فى اطار تعاطى خاص سيكون فى شكل لجنة وطنية يتراسها رئيس الحكومة لانجاز كل المشاريع. كما افاد ان زيارته لعدد من المشاريع ذات البعد الاستثماري تندرج ضمن واجب السلطة لتشجيع راس المال الوطنى والوقوف الى جانبه لتجاوز انعكاسات الجائحة الصحية المرتبطة بانتشار فيروس "كورونا". وتجدر الاشارة إلى أنّه تمّت معاينة عدد من المشاريع وخاصّة مشاريع تزويد الوسط الريفي بالماء الصالح للشراب ومنها مشروع تزويد 261 عائلة بمنطقة العساكرة بباجة الشماليّة بكلفة 950 الف دينار وتزويد تجمع الرقايعية بنفزة وهي منطقة تعاني اشكالات للتزوذد بمياه الشرب منذ سنة 2013. ولا يزال سكان منطقة الشقاقة بباجة الشمالية يخافون شحّ المياه ومحدودية الموارد من الابار وفق تعبيره ل(وات) وطالبوا بربطهم بشبكة توزيع الماء الصالح للشراب.