- انعقد صباح اليوم الجمعة 17 جويلية 2020 يقصر باردو اجتماع لجنة قيادة مشروع التعاون بين مجلس نواب الشعب وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي " تعزيز الانتقال الديمقراطي بتونس: دعم البرلمان التونسي". بإشراف مهدي بن غربية مساعد رئيس المجلس المكلف بالتصرف العام، وبحضور Steve Utterwulghe الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس وعدد من إطارات مجلس نواب الشعب و برنامج الأممالمتحدة الإنمائي بتونس. وأكّد مساعد رئيس المجلس المكلف بالتصرف العام بالمناسبة أهمية الشراكة القائمة بين مجلس نواب الشعب وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي، مبيّنا أن هذا التعاون الذي تواصل بدون انقطاع منذ فترة المجلس الوطني التأسيسي إلى اليوم، يندرج في سياق الإيمان بضرورة تعزيز جهود الرفع من أداء المؤسسة البرلمانية حتى تكون قادرة على الاضطلاع بدورها المحوري الذي أوكله لها دستور 2014. وثمّن ما تم تحقيقه من إنجازات على غرار مساندة بعث المركز الإعلامي لمجلس نواب الشعب وإرساء الأكاديمية البرلمانية ودعم نشاطها لتقديم الإضافة المرجوّة على مستوى تنمية الكفاءات ومساندة العمل التشريعي، الى جانب تطوير المنظومة المعلوماتية للمجلس لضمان حسن استغلالها وتوظيفها لخدمة أهداف المؤسسة. واكد من جهة أخرى أهمية التقييم والاستشراف في إنجاح برامج التعاون الدولي وحسن الاستفادة منها، مشدّدا على ضرورة استنباط الآليات والوسائل الكفيلة بحسن توظيف هذا التعاون وتحقيق الأهداف المرجوّة منه . من جهته أكد Steve Utterwulghe الممثل المقيم لبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي الحرص على مواصلة دعم مسار الانتقال الديمقراطي في تونس بالنظر إلى ما حققه من نتائج ايجابية، مبرزا أهمية الشراكة والتعاون مع مجلس نواب الشعب لدعمه وتطوير قدراته باعتباره من أهم المؤسسات الديمقراطية التي تعمل على ترجمة مبادئ الدستور الجديد . وشدّد على أهمية مواصلة دعم برنامج التعاون الى جانب تقييم النتائج ورسم الأهداف المرجوة في إطار رؤية استراتيجية على المدى المتوسط والبعيد. وقدّم هشام العوادي رئيس مشروع دعم البرلمان ببرنامج الاممالمتحدة الانمائي بتونس، اثر ذلك عرضا عن حصيلة الانجازات والنتائج التي تم تحقيقها في برنامج التعاون لدعم المؤسسة التشريعية في الفترة الممتدة 2015-2019، ولاسيما من حيث التكوين وتنمية القدرات ومساندة عمل المؤسسة البرلمانية في اطار وظائفها التشريعية والرقابية والتمثيلية، فضلا عن دعم سياسة الانفتاح والشفافية التي يتوخّها مجلس نواب الشعب. واشار من جهة أخرى الى الآفاق المتاحة لمواصلة هذا التعاون سواء على المدى القريب او البعيد وفق رؤية استراتيجية واستشرافية . وتم بالمناسبة تأكيد دور هذا التعاون القائم بين مجلس نواب الشعب وبرنامج الاممالمتحدة الانمائي في دعم عمل المؤسسة البرلمانية وضرورة العمل على تعزيز تبادل التجارب والخبرات مع عديد البرلمانات بما يسهم في مزيد تطوير الاداء وتعصير العمل البرلماني في مختلف أوجهه .