وات - لا يزال نسق بيع أضاحي العيد بمختلف الاسواق الاسبوعية بولاية سيدي بوزيد أقّل من المتوسط بالرغم من تطوّره خلال اليومين الاخيرين بعد صرف المرتبات ليتجاوز بذلك العرض الطلب وذلك حسب ما اكده المدير الجهوي للتجارة ماهر غريبي في تصريح ل(وات) وحسب ما تمت معاينته اليوم السبت بالسوق الاسبوعية بمدينة سيدي بوزيد. وبالرغم من تراجع عدد الاضاحي بالجهة ب 70 ألف رأس مقارنة بالسنة الفارطة واستقرارها عند 280 الف فان الحركية مازالت ضعيفة والاسعار مقبولة حيث يتراوح سعر "العلوش" بين 30 و50 كغ بين 380 و600 دينار وسعر "البركوس" بين 51 و70 كغ بين 450 و700 دينار وسعر "الكبش" من 50 الى 110 كغ بين 600 و1000 دينار. وقد أشار ماهر الغريبي الى ان الادارة الجهوية للتجارة انطلقت منذ 27 جوان الماضي في تطبيق برنامج خاص بمراقبة الاضاحي وذلك بالتنسيق مع السلطات الامنية في المرحلة الاولى والتنسيق مع مصالح الصحة (البياطرة) في المرحلة الثانية التي انطلقت منذ 13 جويلية الجاري وذلك بهدف التأكد من سلامة القطيع وجودته مبرزا انه لم يقع تسجيل ايه مخالفات في هذا المجال. واوضح انه سيتم خلال الايام القادمة تكثيف عملية المراقبة على مختلف مسالك التوزيع ومستلزمات العيد والخضر والغلال وكل الحاجيات التي يقع استعمالها خلال هذه الفترة. ويشار الى ان عدد رؤوس الأغنام المخصصة لعيد الاضحى في ولاية سيدي بوزيد قد سجل تراجعا هذه السنة مقارنة بالسنة الماضية حيث بلغت حوالي 280 الف راس (مقابل 350 الف السنة الماضية و 347 الف راس سنة 2018) منها حوالي 40 الف راس مخصصة للاستهلاك المحلي والباقي معد للبيع ببقية الولايات وذلك حسب ما اكده محمد حمدوني رئيس دائرة الانتاج الحيواني بالمندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية بسيدي بوزيد في تصريح سابق ل(وات). كما أوضح أن تراجع عدد الاضاحي يرجع بالأساس الى الوضع الصحي بالبلاد وخاصة الحجر الصحي العام خلال شهري مارس وافريل وعدم تمكّن أصحاب ورشات تسمين الخرفان خاصة بمعتمدية جلمة من التزود بالخرفان.
