وات - تدعّم المستشفى الجهوى د.امحمد بن صالح بالمكنين من ولاية المنستير، اليوم الاثنين، بآلة تصوير شعاعي للثدي بكلفة 125 ألف دينار وفرتها بلدية المكنين بالشراكة مع جمعية صحة المكنين، وفق ما ذكره، اليوم الاثنين، مدير المستشفى، فتحي بن فقيرة، ل"وات". وتمثل النساء أكثر من 52 في المائة من سكان معتمدية المكنين من بينهن 22 ألف امرأة مدعوة للتقصي المبكر لسرطان الثدي، غير أن إشكاليات كبرى مطروحة في مواعيد القيام بهذا التشخيص المبكر نظرا لبعدها، وستمكن هذه الآلة من مساعدة العديد من النساء من معتمديات المكنين، وطبلبة، والبقالطة، الراجعة بالنظر إلى هذا المستشفى على القيام بالتقصي المبكر وبالتالي انقاذ حياة العديد منهن، وفق ذات المصدر. وأشار إلى أن قسم الأشعة بالمستشفى الجهوي د. امحمد بن صالح بالمكنين مازال في حاجة لدعمه بمفراس (سكانير) وهناك جمعيات بصدد العمل على توفيرها. ولفت، في هذا الإطار إلى أنّ المجتمع المدني على غرار جمعية المكنين الغد، والهلال الأحمر التونسي، والكشافة التونسية، ومؤسسات ومواطنين، دعّموا خلال جائحة الكورونا المستشفى الجهوي د.امحمد بن صالح بما قيمته على الأقل 500 ألف دينار. ومن جهته، ذكر رئيس بلدية المكنين، المنجي الشريف، ل"وات"، أن بلدية المكنين أعدت برنامج دعم للمستشفى الجهوي د. امحمد بن صالح بالتجهيزات والمستلزمات الضرورية، حيث خصص المجلس البلدي قبل جائحة "كورونا" 125 ألف دينار لاقتناء آلة تصوير شعاعي للثدي وساهمت البلدية خلال الجائحة بدعم هذا المستشفى بما قيمته 35 ألف دينار لاقتناء مستلزمات التوقي الخاصة بالإطارات الطبية وشبه الطبية، مؤكدا على مواصلة دعم الإمكانيات اللوجستية لهذا المستشفى قصد تجويد الخدمات الصحية. وثمن من جانبه المدير الجهوي للصحة بالمنستير، حمودة ببة، مساهمة بلدية المكنين والمجتمع المدني والمؤسسات في دعم المستشفى الجهوي د.امحمد بن صالح بالمكنين وكلّ الجهود المماثلة في دعم المؤسسات الصحية العمومية في الجهة منذ جائحة كورونا والتي من شأنها تقريب الخدمات الصحية من المواطنين والمواطنات.