فرانس 24 - اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الثلاثاء في خطابه أمام الأممالمتحدة أن "العالم في وضعه الراهن لا يمكن اختزاله بالخصومة بين الصينوالولاياتالمتحدة"، داعيا المجتمع الدولي إلى "بناء تحالفات جديدة". وقال ماكرون: "لسنا محكومين جماعيا (...) بأن نكون في شكل ما مجرد شهود على عجز جماعي". وبشأن الملف النووي الإيراني، قال الرئيس الفرنسي إنه "يتعين وضع إطار عمل ضمن اتفاق 2015 النووي لضمان ألا تحوز إيران أسلحة نووية مطلقا ويتصدى أيضا لبرنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها المزعزعة للاستقرار". وأضاف قائلا إن واشنطن لا يمكنها تطبيق آلية معاودة فرض العقوبات لأنها انسحبت من الاتفاق النووي، مؤكدا أن الأوروبيين لن "يتنازلوا" عن رفضهم العقوبات. وقال ماكرون إن "فرنسا مع شريكتيها ألمانيا وبريطانيا ستظل تطالب بتنفيذ تام لاتفاق فيينا 2015"، و"لن تقبل بالانتهاكات التي ترتكبها إيران"، لكنه تدارك "بالرغم من ذلك، لن نتنازل حيال تفعيل آلية ليست الولاياتالمتحدة في موقع يتيح لها أن تفعلها من تلقاء نفسها بعد خروجها من الاتفاق". وكان الرئيس الإيراني قد قال في خطابه للجمعية العامة: "لا يسع أمريكا فرض لا المفاوضات ولا الحرب على طهران"، مشيرا إلى أن الجمهورية الإسلامية ليست ورقة مساومة في انتخابات الولاياتالمتحدة ولا في سياستها الداخلية. فرانس24/ أ ف ب