الأناضول - تونس/ شيماء المناعي - خلال وقفة بمناسبة الذكرى 35 للاعتداء الإسرائيلي على مقر منظمة التحرير الفلسطينية جنوب العاصمة تونس طالب تونسيون، الخميس، سلطات بلادهم، بتخصيص "يوم وطني لمناهضة الصهيونية"، في إشارة إلى الاحتلال الإسرائيلي بفلسطين. جاء ذلك خلال وقفة احتجاجية، نظمها عشرات التونسيين، في شارع الحبيب بورقيبة، وسط العاصمة تونس، لإحياء "الذكرى ال35 لعدوان الكيان الصهيوني على تونس، ومنظمة التحرير الفلسطينية". ففي 1 أكتوبر/ تشرين الأول 1985، هاجمت طائرات إسرائيلية مقر منظمة التحرير الفلسطينية، بمنطقة حمام الشطجنوب العاصمة تونس، وأوقعت عشرات القتلى من التونسيين والفلسطينيين. ورفع المشاركون في الوقفة، العلم الفلسطيني، كما رددوا شعارات عديدة، بينها: "مقاومة مقاومة.. لا صلح لا مساومة"، الشعب يريد تجريم التطبيع"، "السيادة الوطنية هي جوهر القضية". وقال أمين عام التيار الشعبي (ناصري لا نواب له) زهير حمدي: "نطالب السلطات التونسية، بتخصيص يوم 1 أكتوبر، من كل سنة، يوما وطنيا لمناهضة الصهيونية، ففي ذلك دعم للقضية الفلسطينية". وأضاف حمدي للأناضول: "تونس تأذّت في الكثير من المحطات من الكيان الصهيوني، حيث اغتال قيادات فلسطينية وتونسية فوق أراضيها، كما أن الصهيونية تنشط بكثافة في البلاد". وفي 15 سبتمبر/أيلول الماضي، نظم عشرات التونسيين، وقفة احتجاجية تنديدا بتوقيع الإمارات والبحرين اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع إسرائيل. وانضمت الإمارات والبحرين إلى مصر والأردن، اللتين ترتبطان بمعاهدتي سلام مع إسرائيل منذ عامي 1979 و1994 على الترتيب.