- الاثنين 12 أكتوبر، عميد المحامين ابراهيم بودربالة من تكرّر حوادث محاصرة الأمنيين للمحاكم وهم حاملين لسلاحهم في ضغط وتهديد واضح للقضاء. وأشار في هذا السياق إلى قصية اعتداء رئيس مركز المروج على المحامية نسرين القرناح ومحاصرة الأمنيين لمحكمة بن عروس مشيرا إلى أنه أصبح من الضروري ردع الأمنيين الذين يتصرّفون بهذه الطريقة. وأشار عميد المحامين إلى أن الاعتداء على المحامية وافتكاك هاتفها وجزها بمركز الأمن موثق وتساءل مستنكرا "إذا كان المحامي يعامل بتلك الطريقة فما بالكم بالمواطن العادي". واعتبر أن ما تعرّضت له المحامية يبعث على الخوف والهلع، وشدّد على أن تصرّف أعوان الأمن بتلك الطريقة مسألة تهم الأمن القومي لذلك سنلفت انتباه رئيس الجمهورية إلى هذا الخطر المحدق بالوطن. نقابة وحدات التدخل " الأمنيون لم يحاصروا محكمة بن عروس ولم يهددوا القضاة" و نفى الكاتب العام المساعد لوحدات التدخل نسيم الرويسي في حوار على قناة التاسعة ان يكون رئيس مركز المروج قد عنف المحامية وحاول احتجازها. واضاف نسيم الرويسي " الملف عند القضاء ولكن هنالك معلومات تقول ان رئيس مركز الامن حاول منع المحامية من الاعتداء على مواطنة في المركز. من جانب آخر نفى نسيم الرويسي تورط الأمنيين في محاصرة محكمة بن عروس والضغط على القضاء قائلا" هذه مغالطة شارك في نشرها عميد المحامين ابراهيم بودربالة". واكد الرويسي تعرض حاكم التحقيق للضغط من قبل المحامين حتى يتراجع عن قرار اطلاق سراحه ... المطالبة برفع قضية في حل النقابات الأمنية وكانت الجمعية التونسية للمحامين الشبان طالبت مجلس الهيئة الوطنيّة للمحامين برفع قضية في حل النقابات الأمنية تكون مؤيدة بملف دقيق ومفصل عن كل التجاوزات والجرائم التي ارتكبها منتسبو هذه النقابات منذ تأسيسها. وكان عدد من الأمنيين من مختلف الأسلاك تجمعوا يوم أمس السبت بأعداد كبيرة خارج المحكمة الابتدائية ببن عروس، في الوقت الذي رابطت فيه أعداد كبيرة من المحامين بالفضاء الداخلي للمحكمة، وهو ما اعتبره عدد من الملاحظين ضغطا من الجانبين على سير القضاء، رغم أنه لم تحصل أية تجاوزات تذكر من الجانبين. وتعود أطوار القضية إلى شهر أوت المنقضي حين اتصلت المحامية نسرين القرناح بفرع المحامين بتونس لإعلامه بتعرضها للاعتداء بالعنف من قبل رئيس مركز المروج الخامس ومعاونه أثناء تنقلها صحبة موكلها إلى المركز المذكور لتقديم إعلام نيابة في حقه وسماعه كمتضرر، إلاّ أنّ سجالا قانونيا بينها وبين رئيس المركز تطوّر إلى "الاعتداء" عليها وافتكاك بطاقتها المهنية، وفق روايتها.
