تعرّض الثلاثاء 3 نوفمبر، القيادي بحركة النهضة نور الدين البحيري لعملية سطو على هاتفه الجوال وذلك في وضح النهار وأثناء قيامه بمكالمة هاتفية حسب ما تم تداوله. ويعني ذلك أن هاتف البحيري كان على الأغلب مفتوحا ويمكن الولوج الي الملفات داخله والى حسابات مواقع التواصل الاجتماعي التابعة له دون كلمة مرور او غيرها من وسائل الحماية. ويبدو أن ذلك أثار مخاوف البحيري الذي وفي تدوينة منسوبة له نشرها موقع قناة التاسعة، وجه أصابع الاتهام لرئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي التي وصفها بسليلة النظام البائد وعميلة بن زايد. وحذّر البحيري من فبركة اتصالات وهمية أو تركيب أشياء قد تمس من الأمن القومي في محاولة لتوريطه أو توريط حركة النهضة.