- قال الكاتب الصحفي و المحلل السياسي بولبابه سالم انه ووفقا لدراسات امريكية حديثة فان شمال إفريقيا سيكون في مرمى السياسة الخارجية الأمريكية خلال العشر سنوات القادمة ، و ان كل رئيس أمريكي ينفذ سياسات تعمل عليها مراكز أبحاث وفق رؤية استراتيجية خاصة على مستوى السياسة الخارجية لخدمة المصالح الامريكية و اعطى مثال على الدعم الامريكي لتركيا في ليبيا .. و اضاف بولبابه سالم في تدوينة على صفحته في الفيسبوك ان الدكتاتوريات الفاشية العربية حزينة على رحيل ترامب ،، اما أوروبا و ايران فهما الأكثر ترحيبا بفوز بايدن . و كتب في صفحته : "بايدن نحو البيت الأبيض الديمقراطية قد تسمح بوصول الشعبويين الى السلطة لكنها تفضحهم و تزيحهم ... انتصار بايدن هو انتصار لعقل الدولة الامريكية ،، بايدن سياسي و زوجته ناشطة حقوقية و ليست مثل عائلة ترامب متاع افاريات و بزنس حتى جعل صهره رجل الأعمال كوشنر مكلفا بتصفية القضية الفلسطينية . يقول العرب : ماذا سيفعل لنا ؟ لن يفعل شيئا فقد فعلنا بأنفسنا ما لم تفعله اسرائيل ،، لو لم يجد ترامب فينا ضعفا لما فرض علينا سياساته و حلب دول الخليج و اذعنهم للاستسلام و التطبيع .... ترامب مثلا لم يقدر على كوريا الشمالية لانها امة متماسكة و قادتها وطنيون ، كما لم يقدر على ايران رغم كل التهديدات . الفرق بين بايدن و ترامب ان الاول اعلن صراحة في حملته الانتخابية انه سيرفع الغطاء عن الدكتاتوريين المدللين عند ترامب ، و عن القضية الفلسطينية فهو يدعم حل الدولتين و الديمقراطيون اقرب لليسار الاسرائيلي . نتابع الانتخابات الأمريكية لانها الدولة الأقوى في العالم ،،، عندما وجه ترامب اتهامات بالتزوير أمر القضاء الامريكي بمواصلة فرز الأصوات ،،، أكبر المستفيدين من رحيل ترامب هما اوروبا و إيران ،، و أكبر المتضررين هم الفاشيون العرب . في تونس بعض الحداثيين يعتبرون بايدن خوانجي و ترامب حداثي رغم ان الرجل محاط بالرهبان . اخيرا ،،، ووفق دراسات امريكية حديثة فإن الولاياتالمتحدة تخطط لتحجيم النفوذ الفرنسي في شمال إفريقيا خاصة على المستوى الاقتصادي خلال العشر سنوات القادمة لذلك نفهم الدعم الأمريكي لتركيا في ليبيا ،،،، الحقيقة و أمام سخافة المشهد التونسي و معاركه التافهة فقد وجدت متعة هذه الأيام في متابعة الانتخابات الأمريكية ."