عاجل/ خطية بين 100 و300 دينار لكل من يرمي أعقاب السجائر أو مناديل ورقية أو عبوات بلاستيكية في الشارع..    التعاون الأمني والتوقي من الارهاب أبرز محاور لقاء بين وزير الداخلية ونظيره الفرنسي    جلسة عامة بمجلس نواب الشعب للنظر في مشروع هذا القانون..    لجنة التخطيط بالبرلمان تصادق على تقرير مقترح قانون لانتداب خريجي التعليم العالي ممّن طالت بطالتهم    حجز أكثر من 17 ألف قارورة ماء معدني معروضة تحت أشعة الشمس بولاية صفاقس    الرّابحي يدعو إلى حماية المياه المعلّبة من أشعة الشمس ومعاقبة كُلّ من يرفض التّجاوب..    قبلي: تواصل التحضيرات استعدادا لانطلاق موسم تغليف عراجين التمور    المجلس الوطني الفلسطيني يحذر من التراخي الدولي "غير المبرر" إزاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة في قطاع غزة..    بطولة سيغوفي الاسبانية للتنس : عزيز دوقاز يلاقي الفرنسي روبان ماتري في الدور الاول    مستقبل القصرين يعزز صفوفه بالحارس شرف الدين نصرلي    اللجنة الأولمبية القطرية تؤكد مشاركتها في النقاشات الجارية لاستضافة أولمبياد 2036    الزهروني: "سيف" في وجه فتاة وحملة أمنية تطيح بعدة منحرفين خطيرين    عرض "سينوج - اوديسي" على ركح مسرح الحمامات الدولي: ملحمة موسيقية جمعت بين المزود و"الروك"    هند صبري تودّع والدتها بكلمات مؤثرة: "كانت ابنتي وصديقتي ورفيقة دربي"    عاجل/ أول تعليق من راغب علامة على منعه من الغناء في مصر وفتح تحقيق في حقه..    الحماية المدنية: 221 تدخلا لإطفاء الحرائق في الأربع والعشرين ساعة الماضية    عاجل/ تزامنا مع موجة الحر: تحذير ونداء هام للمواطنين..    أدمغتنا تنهار بصمت: أكثر من 4 ملايين تونسي مهددون بأمراض خطيرة!    قابس: تدعيم قسم الأنف والأذن والحنجرة بالمستشفى الجامعي بقابس بتجهيزات متطورة    من 26 جويلية إلى 5 أوت.. أوذنة تحتضن الدّورة الأولى من المهرجان الدّولي للفنون الشّعبية    راغب علامة يعلّق على قرار منعه من الغناء في مصر: ''اعتبروني عبد الحليم حافظ أو سعاد حسني''    تنبيه هام : شوف كيفاش تعدّي موجة الحر بسلام وتخفض في فاتورك !    إيران: حريق ضخم بمجمع تجاري في ميناء أنزلي (فيديو)    جامعة النزل : 25% من الوحدات السياحية أغلقت أبوابها خلال السنوات الأخيرة    محرز الغنوشي: ''الانخفاض اللي بيه الفايدة بعد نهار الجمعة''    احذروا حرارة الصيف: كيف تحمي الأنسولين واللقاحات من التلف؟    مباراة ودية: الأهلي المصري يفوز على الملعب التونسي    النادي الإفريقي: تواصل التحضيرات بالحديقة .. ومباراة ودية في البرنامج    بجانب جثتها سلاح ناري.. وفاة مفاجئة لقريبة الأميرين ويليام وهاري عن عمر 20 عاماً    بسبب ''قُبلة'' من فتاة: منع راغب علامة من الغناء في مصر    تحذير يهم التونسيين : كيف تؤثر حرارة الصيف على جودة المياه المعدنية؟    عاجل : موجة الحر تودّع التونسيين بداية من هذا اليوم    وفاة مذيعة تركية في ظروفٍ غامضة...تفاصيل    البطولة العربية لكرة السلة: البرنامج الكامل لمواجهات المنتخب الوطني في المسابقة    فينوس وليامز تعود بانتصار لافت في بطولة واشنطن للتنس بعد 16 شهراً من الغياب    طقس اليوم: الحرارة تتراوح بين 31و 42 درجة مع ظهور الشهيلي    حريق هائل بمحل لجمع فضلات حفاظات الأطفال..وهذه التفاصيل..#خبر_عاجل    عاجل/ "الصوناد" تكشف الأسباب الأوليّة للحريق الذي نشب بمحول محطة ضخ المياه..وهذه المناطق ماتزال دون ماء..    مفاوضات هدنة غزة.. واشنطن تطالب حماس بردّ على المقترح المحدث    وزارة التشغيل: جلسة عمل حول متابعة تنفيذ مشروع تركيز نظام معلوماتي مندمج للتصرف في أنشطة التكوين المهني "سيقاف"    السودان: حجب خدمات "واتساب" يثير عاصفة من الانتقادات    الاحتلال يقتحم منشآت تابعة لمنظمة الصحة العالمية في غزة ويحتجز موظفين    قرار بمنع راغب علامة من الغناء في مصر واستدعائه للتحقيق بسبب حفله الأخير    الأمم المتحدة: آخر شريان يُبقي الناس على قيد الحياة في غزة ينهار    ترامب: مستعدون لشن ضربات متكررة على المنشآت النووية الإيرانية إذا لزم الأمر    الأرض على موعد يومين من أقصر الأيام في تاريخ البشرية!    تاريخ الخيانات السياسية (22) .. حكاية الرشيد وجعفر البرمكي    المدرسة الجاسوسية .. تاريخ غامض وموقع استراتيجي    في افتتاح مهرجان المنستير الدولي .. «رحاب الأندلس» يجمع الموروث الموسيقي التونسي والمغربي    بعد حادث نيجيريا: المنتخب التونسي لألعاب القوى يعود بسلام    راغب علامة ممنوع من الغناء في مصر    وزارة التربية تفتح باب التسجيل لطلبات نقل تلاميذ المدارس الإعدادية النموذجية    تراجع صادرات منتوجات الصيد البحري وتربية الاحياء المائية خلال شهر ماي 2025    هيئة السلامة الصحية للمنتجات الغذائية تدعو إلى إحترام شروط السلامة الصحية لدى خزن وعرض المياه المعلبة    طقس اليوم: الحرارة مرتفعة تصل الى 48 درجة بهذه الولاية    تراجع نسبي في الحرارة بداية من الغد.. وعودة لموجة الحر في هذا الموعد    عاجل: ما ينتظر التونسيين هذا الأسبوع..حرارة مرتفعة أجور تنتظر وعطلة قادمة    فجر الإثنين... مثلث سماوي ساحر يُرى بالعين المجردة من الوطن العربي    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خارطة طريق "جريئة" أمام الليبيين في تونس (تحليل)
نشر في باب نات يوم 11 - 11 - 2020


الأناضول -
- معايير تعيين رئيس المجلس الرئاسي المقترحة قد تقصي عقيلة صالح
- 7 أشهر لإتمام الدستور أو يحال لملتقى الحوار حتى لا يتم تعطيل إجراء الانتخابات
- مطالبات بإدراج اتفاق الصخيرات ضمن وثيقة المرحلة التمهيدية لتفادي تضارب المسارات
ينتظر الليبيون بقلق وشغف أسماء القيادة السياسية الجديدة التي سيخرج بها ملتقى تونس للحوار، بعد الاختراق الحاصل في طريق حل الأزمة على المستويين الاقتصادي والعسكري.
لكن أكثر ما يؤرق الكثير من الليبيين، خاصة القيادات العسكرية في الجيش الحكومي، آليات اتخاذ القرار في مجموعة ال75 للحوار بملتقى تونس، التي تم اختيارها بإشراف من البعثة الأممية، وتضم نوابا وأعضاء في المجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) بالإضافة إلى أعيان وممثلين عن الأقاليم الثلاثة (طرابلس وبرقة وفزان).
إذ أن أكثر الأسماء المتداولة في هذه المرحلة لتولي رئاسة المجلس الرئاسي خلفا لفائز السراج، رئيس مجلس نواب طبرق عقيلة صالح، عن المنطقة الشرقية، وينافسه على هذا المنصب رئيس محكمة الاستئناف عبد الجواد فرج العبيدي.
بينما تعود رئاسة الحكومة لفتحي باشاغا، رئيس الداخلية في الحكومة الشرعية عن المنطقة الغربية، والذي زار مؤخرا مصر الداعمة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر، ما قد يعزز من حظوظه في تولي هذا المنصب بالتوافق.
في حين من المرجح أن تتولى شخصية من المنطقة الجنوبية رئاسة البرلمان بعد توحيده، لكن دون أن يبرز لحد الآن اسم بعينه.
غير أن أطرافا من المنطقة الغربية تعبر عن تحفظها لتولي عقيلة صالح رئاسة المجلس، لدعم هجوم مليشيات حفتر على العاصمة طرابلس (4 أبريل/نيسان 2019- 4 يونيو/حزيران 2020).
فمجلس أعيان وحكماء مدينة الزاوية (50 كلم غرب طرابلس)، اعترض في بيان له على خطاب ما يسمى "مجلس المصالحة"، الموجه للبعثة الأممية المطالب بترشيح عقيلة، لرئاسة المجلس الرئاسي.
** معايير قد تقطع الطريق على عقيلة
وفي ظل هذا التجاذبات، نقلت قناة فبراير الليبية (خاصة) عن مصدر بلجنة الحوار السياسي، المعايير التي اقترحتها البعثة الأممية لاختيار المرشحين للمجلس الرئاسي والحكومة.
وأبرز هذه المعايير، أن لا يكون المترشح شارك في أي عنف ضد خصومه السياسيين أو حرّض عليه، وقد يقصي هذا الشرط عقيلة صالح، لدوره الصريح في التحريض على هجوم طرابلس.
والشروط الأخرى في المترشح لرئاسة المجلس الرئاسي أو الحكومة، تتمثل في أن يكون مدنيا أو ترك الخدمة العسكرية قبل 5 سنوات على الأقل، ولا يحمل جنسية أخرى، ولا يكون متزوجا بأجنبية، وأن لا يقلّ عمره عن 40 عاما.
وبخصوص آليات الاختيار، فتشترط المسودة أن يتحصل المرشح على تزكية 10 مشاركين بالحوار السياسي (من إجمالي 75 مشاركا)، ويجب أن يتحصل شاغل المنصب على 75 بالمئة من الأصوات (على الأقل)، إذا لم يتحقق الإجماع حول شخصية ما.
وفي حال لم يتحصل المرشح على النسبة المطلوبة تُمنح مدة تشاور أخرى للوصول إلى إجماع على مرشح، وفي حال الفشل تُعاد عملية التصويت.
وفي حال إخفاق المرشح مرة ثانية في الحصول على نسبة 75 بالمئة، يُلجأ إلى تقييم البعثة، ويفوز المتحصّل على التقييم الأعلى.
** 7 أشهر لحسم ملف الدستور
كما نشرت وسائل إعلام ليبية مسودة لوثيقة "البرنامج السياسي الوطني للمرحلة التمهيدية للحل الشامل"، والتي تتضمن خريطة طريق تفصيلية بشأن المرحلة الانتقالية التي تنتهي بانتخابات رئاسية وبرلمانية وفق قاعدة دستورية.
وتبدأ المرحلة التمهيدية، بحسب الوثيقة، من منح الحكومة القادمة الثقة، على أن لا تتجاوز هذه المرحلة 18 شهرا، حيث سيكون لرئيس الحكومة نائبين من منطقتين مختلفتين على غرار رئيس المجلس الرئاسي.
وبالنسبة للمسار الدستوري الذي يمثل حجر عثرة أمام الخروج من المراحل الانتقالية، فتضع الوثيقة أمام الجهات المعنية (هيئة صياغة الدستور، ومجلس النواب ومجلس الدولة) مهلة 60 يوما للاتفاق حول هذا المسار.
وإذا مرت 7 أشهر دون استكمال المسار الدستوري، يتولى "ملتقى الحوار السياسي" تقديم الصيغة الملائمة لإنجاز القاعدة الدستورية وقوانين الانتخابات بالتشاور مع المؤسسات السياسية والجهات الفنية المختصة.
وهذا يعني أن كلا من هيئة الدستور (تضم 60 عضوا منتخبا)، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، قد يفقدون صلاحية إعداد المسار الدستوري وقوانين الانتخابات، إذا أخفقوا هذه المرة في مهمتهم خلال الفترة المحددة.
كما تضع الوثيقة مهلة 60 يوما من بداية المرحلة الانتقالية، حتى يتوافق مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على شاغلي المناصب القيادية للوظائف السيادية.
والمناصب السيادية التي تم التوافق على معايير التعيين فيها خلال مشاورات بوزنيقة المغربية، تتمثل في: محافظ مصرف ليبيا المركزي، ورئيس ديوان المحاسبة، ورئيس جهاز الرقابة الإدارية، ورئيس جهاز مكافحة الفساد، ورئيس وأعضاء المفوضية العليا للانتخابات، ورئيس المحكمة العليا، والنائب العام.
لكن هناك من يضيف إليها منصبي رئيسي المؤسسة الوطنية للنفط، والمؤسسة الليبية للاستثمار، بالنظر إلى التكالب بين الأقاليم والأشخاص حول هذه المؤسسات التي تدير مليارات الدولارات، إلى جانب محافظ البنك المركزي.
** "حوارات تونس" أو "الصخيرات" المغربية
الوثيقة الجديدة المطروحة للنقاش في تونس، تقدم تصورا شاملا للمرحلة الانتقالية القادمة، وهي بذلك ستكون بديلا عن اتفاق الصخيرات الموقع في 17 ديسمبر/كانون الأول 2015.
كما أن المتحاورين في تونس ليسوا فقط من مجلسي النواب والدولة، مثلما كان عليه الحال في الصخيرات، بل إن عدد المتحاورين تضاعف إلى 75 شخصا، قلة منهم من المجلسين، مما سيقلص من صلاحياتهما ونفوذهما.
وهذا السبب الرئيسي الذي سعى من خلاله أعضاء في لجنة الحوار للمطالبة بإدراج اتفاق الصخيرات ضمن الوثيقة المعروضة للنقاش.
وفي هذا السياق، قال عضو المجلس الأعلى للدولة موسى فرج، في تصريح صحفي، إن "أغلبية الأعضاء أكدوا ضرورة الارتكاز على مرجعية اتفاق الصخيرات في حوار تونس باعتباره مُضمنًا في الإعلان الدستوري".
وكشف فرج، أنه "ستشكل لجنة من أعضاء الحوار لإعادة صياغة الوثيقة من الناحية القانونية".
لذلك قد يتم إضافة تعديلات على الوثيقة حتى يكون هناك تضارب بين المسار الأممي والمسار المغربي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.