دافع الناشط السياسي اسكندر الرقيق عن اتحاد علماء المسلمين الذي تنفّذ رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي وأنصارها منذ الاثنين 16 نوفمبر، اعتصاما مفتوحا في محيط مقرّه بشارع خير الدين باشا. ونفى الرقيق الاتهامات الموجه لاتحاد المسلمين بنشر وتفريخ الارهاب مؤكّدا أن كل الطلبة بمعهد اتحاد المسلمين هم من سنّ الاربعين "مشيرا إلى أن زوجته تدرس في هذا المعهد". وعلّق الرقيق قائلا "زوجتي ليست ارهابية ومن يقومون بالتدريس هم علماء من الزيتونة مشهود لهم بالكفاءة والاعتدال وهم أساتذة ودكاترة جامعيين يدرسون في جامعة الزيتونة". وتابع في نفس السياق "زوجتي ليست ارهابية، وهي تتشرف بانتمائها لمعهد اتحاد علماء المسلمين ... وانا كذلك اتشرف بذلك واكبر فيها حبها لتعلم العلم". وأضاف الرقيق قائلا "والله لن يفلحوا ولن يفرحوا بغلقه" مشيرا إلى أن المعهد تم تأسيسه بطريقة قانونية وأن القضاء قال كلمته. يذكر أن القضاء سبق له أن رفض الدعوى التي تقدّمت بها عبير موسي لايقاف نشاط فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس ما دفع عبير موسي الي اتهام الدولة بالتواطئ والتخاذل واتهام القضاء بالعجز على التعامل مع التنظيمات التي تفرّخ الارهاب حسب تقديرها.