- قال الناشط السياسي طارق الكحلاوي ان الحملة ضد اتحاد علماء المسلمين التي تشنّها عبير موسى وانصارها وبعض "الحداثيين" المزيفين هو ببساطة توظيف للنفس لدى اطراف اجنبية. وأشار الكحلاوي إلى أن الدول التي بادرت بتصنيف اتحاد المسلمين منظمة ارهابية هي السعودية والإمارات والبحرين ومصر مشدّدا على أن هذه الدول هي نفس الدول التي تستعدي التجربة الديمقراطية في تونس والتي بادرت بالتطبيع بالتعاون مع صهر ترامب تحت عنوان "صفقة القرن". وخلص الكحلاوي إلى أن عبير موسي مخلب لدى قوى اجنبية معادية للديمقراطية ومتعاطفة مع طروحات الاستبداد مضيفا بأن عبير ليست وطنية تونسية بل هي استنساخ كاريكاتوري للنموذج الوظيفي لبن علي الذي كان من رواد التطبيع مع اسرائيل ومن اعمدة الاستبداد في المنطقة حسب تعبيره. وأضاف قائلا "عبير موسي حصان طروادة المحور الاماراتي-السعودي-المصري الخائب والتافه.. اخر هزائمه اندحار ترامب". يذكر أن عبير وأنصارها دخلوا الاثنين 16 نوفمبر في اعتصام مفتوح في محيط فرع اتحاد علماء المسلمين بتونس معتبرين أنه لا مكان للاتحاد في تونس. تجدر الاشارة إلى أن عبير موسي اتهمت الدولة بالتواطئ والتخاذل كما اتّهمت السلطات القضائية بالعجز في التعامل مع التنظيمات التي يشتبه في تمويلها للارهاب وذلك بعد رفض الدعوى التي تقدّمت بها لايقاف نشاط الاتحاد في تونس.