الأناضول - واشنطن - أعلن كبار المشرعين الجمهوريين بولاية ميشيغان الأمريكية، أنه لا توجد لديهم أية معلومات عن تغيير نتائج الانتخابات في الولاية، والتي جاءت لصالح المرشح الديمقراطي جو بايدن. جاء ذلك في بيان مشترك صدر عن كل من زعيم الجمهوريين في مجلس الشيوخ بميشيغان، مايك شيركي، ورئيس مجلس النواب المحلي، لي تشاتفيلد بعد لقاء مع الرئيس، دونالد ترامب. وأوضح الجمهوريان في بيانهما أن لم يتم إبلاغهما بأية معلومات من شأنها أن تغير نتائج الانتخابات في ميشيغان. وأضافا "بصفتنا قائدي السلطة التشريعية، سنلتزم بالقانون والإجراءات الطبيعية في ما يخص المجمع الانتخابي في ميشيغان". كما أكدا أنه سيتم التحقيق في أي ادعاءات بشأن تزوير نتائج الانتخابات في الولاية. وأوضحا أنهما أبلغا ترامب خلال اللقاء أن ميشيغان بحاجة إلى أموال إضافية لدعمها في معركتها ضد تفشي فيروس كورونا المستجد(كوفيد-19). جدير بالذكر أن ميشيغان إحدى الولايات التي رفعت حملة ترامب فيها طعونا قضائية في نتائج فرز الأصوات التي تشير إلى فوز الديمقراطي جو بايدن في الولاية. ووفق وسائل إعلام أمريكية، عزز بايدن انتصاره في 13 نوفمبر/تشرين ثانٍ الجاري، بالفوز بولاية جورجيا (16 صوتا)، ليرفع عدد الأصوات التي حصل عليها من المجمع الانتخابي إلى 306. فيما يقف ترامب عند 232 صوتا، بعد أن كسب بايدن 5 ولايات عرفت بتأييدها للجمهوريين سابقا، وهي أريزونا وجورجيا وبنسلفانيا وميشيغان بالإضافة إلى ويسكنسن. والأربعاء، أعلن بايدن، اختياره شخصيات لتولي مناصب رفيعة في البيت الأبيض، في خطوة تأتي ضمن إطار تشكيله فريق إدارته. وفي اليوم نفسه، قال رئيس الأغلبية الجمهورية بمجلس الشيوخ ميتش مكونيل، إنه سيكون هناك انتقال "منظم" للسلطة، رغم رفض ترامب الإقرار بهزيمته. ويصر ترامب، على رفض قبول نتائج الانتخابات الرئاسية، وعدم الاعتراف بفوز منافسه بايدن، مدعيا وقوع تزوير، وأنه هو من فاز في الانتخابات.
