الأناضول - أعلن وزير الدفاع الأمريكي بالوكالة، كريستوفر ميلر، مساء الإثنين، أن سلطات إنفاذ القانون تقوم بإجراء فحص أمني لعناصر الحرس الوطني المنتشرين في واشنطن من أجل مراسم تنصيب بايدن. جاء ذلك في بيان نشرته شبكة "سي إن إن"، مساء اليوم، قبيل يومين من تسلم الرئيس المنتخب جو بايدن السلطة خلفا لدونالد ترامب. وقال ميلر: "ليست هناك معلومات استخباراتية تشير إلى وجود تهديد من الداخل". وأضاف أن عناصر الحرس الوطني الذين ينتشرون في واشنطن من أجل مراسم التنصيب يتم فحصهم أمنيا من قبل أجهزة إنفاذ القانون. وجاء في البيان: "كما هو معتاد بالنسبة للدعم العسكري للأحداث الأمنية الكبيرة، ستجري الوزارة فحصا أمنيا على عناصر الحرس الوطني الموجودين في واشنطن العاصمة". وتابع: "بينما لا توجد لدينا معلومات استخبارية تشير إلى وجود تهديد من الداخل، فإننا لا ندخر جهدا في تأمين العاصمة". وأضاف: "كما يوفر الحرس الوطني للعاصمة الأمريكية تدريبا إضافيا لأعضاء الخدمة عند وصولهم إلى العاصمة إذا رأوا أو سمعوا شيئا يثير الريبة، يجب عليهم إبلاغ قيادتهم بذلك". كما أعرب عن تقديره ل"دعم مكتب التحقيقات الفيدرالي في المساعدة في هذه المهمة ولكل من أكثر من 25 ألفا من عناصر الحرس الذين لبوا دعوة دولتهم وانتشروا بسرعة في العاصمة". وشهد مبنى الكونغرس، الإثنين، بروفة (عرض تجريبي) لمراسم تنصيب بايدن، بعد يومين، قبل أن يتم إجلاء المشاركين وإغلاقه إثر نشوب حريق في خيمة مجاورة للمبنى. ومن المقرر أن تنتهي ولاية الرئيس دونالد ترامب بعد يومين، في 20 من يناير/ كانون الثاني الجاري. وصدّق الكونغرس على فوز بايدن بأغلبية 306 من أصوات المجمع الانتخابي مقابل 232 لترامب.
