وات - قال وزير السياحة حبيب عمار، خلال زيارة له أمس السبت إلى جزيرة جربة، "إن احتضان الجزيرة وتونس عموما القمة الفرنكوفونية في شهر نوفمبر المقبل، سيكون فرصة كبيرة لبلادنا كوجهة سياحية متميزة، لا بد من الاستفادة منها وتثمينها وحسن الإعداد لها، لما ستمثله لوحدها من موسم سياحي، وما ستضفيه من حركية اقتصادية واجتماعية، فضلا عن تعزيز صورة تونس في العالم". وأكد، في نفس السياق، أن الحكومة "تولي هذا الحدث الأهمية والاهتمام لحسن احتضانه وللاستفادة منه وحسن توظيفه واستثماره". ولاحظ الوزير أن برنامج التدخلات الذي أقرته بلدية جربة حومة السوق لتأمين احتضان هذه القمة، ومن بينها مسرح الهواء الطلق، الذي تم اختياره كفضاء لاحتضان فعاليات افتتاح القمة واستقبال الوفود الرسمية رفيعة المستوى، إلى جانب الفسحة الشاطئة التي تنتظر دعم وزارة السياحة للانطلاق في القيام بجملة التدخلات بها حتى تكتسب جمالية أكبر، بعد ان خصصت البلدية ووكالة حماية وتهيئة الشريط الساحي مبلغ 250 ألف دينار لانطلاق قسط أول من اشغال التهيئة والصيانة. وفي هذا الخصوص، أفاد رئيس بلدية حومة السوق، حسين جراد، أن استكمال بقية الأشغال ستتكفل به وزارة السياحة باعتمادات تقدر ب700 ألف دينار. وأكد وزير السياحة، ضمن السياق نفسه، أنه سيتم تيسير كل الاجراءات للقيام بالأشغال المبرمجة وتحديد آجال مضبوطة، حتى تكون أعمال التهيئة جاهزة قبل موعد انعقاد القمة، التي قال "إن تونس تعول عليها للتخفيف من وطأة أزمة كوفيد 19، ولاستعادة نشاط القطاع السياحي، ودعم حضور بلادنا وإشعاعها دوليا". أخبار "وات" المنشورة على باب نات، تعود حقوق ملكيتها الكاملة أدبيا وماديا في إطار القانون إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء . ولا يجوز استخدام تلك المواد والمنتجات، بأية طريقة كانت. وكل اعتداء على حقوق ملكية الوكالة لمنتوجها، يعرض مقترفه، للتتبعات الجزائية طبقا للقوانين والتراتيب الجاري بها العمل