عرضت الرئيسة المديرة العامة للخطوط التونسية المقالة ألفة الحامدي شهدائها بعد تشكيك جهات من إتحاد الشغل شهائدها... وكان النائب ياسين العياري علّق على مطلب جماعة الاتحاد بالتالي: "سمعت أنهم يريدون التحقق من شهائد ألفة! حقكم! لكن حبيت نتحقق من شهائد بلقاسم العياري و الدبك، هاذم مثلا يهموني خاطر عينتوهم في الدولة، قنصل و ملحق إجتماعي يخلصو من فلوسي.. بالأورو! شنية شهايدهم يعيشكم؟؟ يقول جدي حطاب ربي يرحمه : بليس ينهى ع المنكر!" وكتبت ألفة حامدي في صفحتها الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: "في اطار مطالبة حاشية السيد نور الدين الطبوبي فتح تحقيق في شهائدي العلمية، اودّ توضيح الآتي: اوّلا، اذنت و بتاريخ 27 جانفي 2021، لمدير التحقيق داخل الخطوط التونسية بفتح عدد ستّة من الملفات و منها ملف امكانية وجود تزوير لشهائد الباكالوريا داخل الخطوط التونسية في احتمال وجود طرق انتداب غير قانوني و هذا موثّق و موجود في ارشيف الخطوط التونسية. ثانيا، تحققت الدولة التونسية منذ ان قمت بالعمل داخل المؤسسة العسكرية من الشهائد العلمية التي تحصلت عليها و ذلك في اطار عملي كاستاذة في مدرسة الأركان سنتي 2015 و 2016 و قبل محاضرتي في المدرسة الحربية (2020) و معهد الدفاع الوطني (2016) و الاكاديمية البحرية (2021) و التشكيك في الشهائد العلمية في هذا الاطار هو ايضا تشكيك في مصداقية المؤسسة العسكرية و خياراتها. لذا، اطلب من السيد نور الدين الطبوبي و حاشيته التريّث في علاقة بهذا الموضوع و عدم اللعب بهيبة الدولة في اطار فقدان الأعصاب. ثالثا، و في اطار الشفافية، اود ان اذكر و انه لا وجود لمعطى اسهل من التثبت في الشهائد العلمية و الاعلام الشريف له ان يقوم بذلك عن طريق الاتصال مباشرة بالمدرسة المركزية بليل او بجامعة التكساس في اوستين. و في هذا الاطار، لي ان اذكر و ان ابواب النجاح في الخارج فتحتها لي الدولة التونسية و المجتمع التونسي و عائلتي المتواضعة الذين استثمروا و لعقود في التعليم كركيزة لبناء تونس و في بناء مصعد اجتماعي قائم على العلم و المعرفة و لايزال الآباء و الامهات التونسيون يناضلون من اجل تعليم ابناءهم و انقاذهم من الرداءة التي انقضت على بلدنا. الدولة مسؤولية الكفاءات اولا و اخيرا هيبة الدولة من هيبة المسؤولين داخل الدولة