- اجتمع رئيس الحكومة هشام مشيشي مع سفراء مجموعة الدول السبع الصناعية، وسفير الاتحاد الاوروبي بتونس، بحضور وزير الاقتصاد والمالية ودعم الاستثمار علي الكعلي. وقدم رئيس الحكومة بهذه المناسبة لمحة عن برنامج الاصلاح الاقتصادي والاصلاحات الهيكلية التي تنوي تونس القيام بها لتجاوز آثار الازمة الاقتصادية في ظل انتشار فيروس كورونا. كما استمع هشام مشيشي لاقتراحات السفراء من اجل دفع مناخ الاستثمار في بلادنا و تحسين ترقيمها السيادي. من جهتهم أعرب السفراء المجتمعون بهذه المناسبة عن دعمهم واستعدادهم للوقوف الى جانب تونس في مجهوداتها من اجل تجاوز الازمة الاقتصادية مؤكدين ان نجاح تونس في تجاوز هذه الوضعية هو من نجاح بلدانهم. كما أعرب السفراء عن دعمهم لتونس في اطار المفاوضات مع صندوق النقد الدولي ومع البلدان المانحة مجددين استعدادهم اللامشروط لدعم مجهودات بلادنا لتحسين الاقتصاد ودفع الاستثمار. يشار الى أن تونس تعيش منذ شهر ،على وقع أزمة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين تمت تزكيتهم بالبرلمان في 26 جانفي المنقضي ،أمام تواصل احتراز رئيس الجمهورية قيس سعيد على طريقة التحوير الوزاري، ورفضه لتعيين بعض الوزراء الذي قال انه تعلقت بهم قضايا فساد وقضايا تضارب مصالح، مما خلق أزمة سياسية دستورية بينه وبين رئيس الحكومة. وامام عدم تمكن الوزراء الجدد من اداء اليمين الدستوري ،قام رئيس الحكومة هشام مشيشي بإعفاء خمسة وزراء شملهم التحوير الوزاري الأخير وتكليف عدد من أعضاء الحكومة المباشرين بمهام الوزراء المعفين، بالنيابة وأوضحت رئاسة الحكومة في هذا الاطار أن هشام مشيشي لجأ لهذا القرار في انتظار استكمال إجراءات التحوير الوزاري الذي نال بمقتضاه الوزراء الجدد ثقة مجلس نواب الشعب ، مؤكدة أنها تبقى منفتحة على كلّ الحلول الكفيلة باستكمال إجراءات التحوير الوزاري ليتمكّن الوزراء من مباشرة مهامهم، في إطار الدستور.