علق رئيس الحكومة هشام المشيشي على وضع شرط استقالته شرط الانطلاق في الحوار الوطني , قائلا ' هذا الكلام لا معنى له ,مضيفا لقد سبق و وقلت بأن مسألة الاستقالة غير مطروحة لان تونس في حاجة إلى للاستقرار و إلى حكومة تستجيب للتطلعات. و قال المشيشي لنا معارك تلهينا عن المناكفات السياسية أو تسجيل النقاط السياسية التي انا غير معني بها. وتابع قائلا ,نحن أيادينا دائما ممدودة للحوار ,مضيفا المعارك ضد طواحين الريح انا لا اجيدها. وكان الأمين العام للاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي صرح بالامس لصحفية الصباح بأن ما يصله من معلومات يفيد بأنّ رئيس الجمهورية قيس سعيّد يشترط استقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي من منصبه حتى ينطلق الحوار الوطني، الذي دعا إلى تنظيمه اتحاد الشغل لإنقاذ البلاد من أزمتها. يشار الى أن تونس تعيش منذ اكثر من شهر ،على وقع أزمة أداء اليمين الدستورية للوزراء الجدد (11 وزيرا) الذين تمت تزكيتهم بالبرلمان في 26 جانفي المنقضي ،أمام تواصل احتراز رئيس الجمهورية قيس سعيد على طريقة التحوير الوزاري، ورفضه لتعيين بعض الوزراء الذي قال انه تعلقت بهم قضايا فساد وقضايا تضارب مصالح، مما خلق أزمة سياسية دستورية بينه وبين رئيس الحكومة. وامام عدم تمكن الوزراء الجدد من اداء اليمين الدستوري ،قام رئيس الحكومة هشام مشيشي بإعفاء خمسة وزراء شملهم التحوير الوزاري الأخير وتكليف عدد من أعضاء الحكومة المباشرين بمهام الوزراء المعفين، بالنيابة