قدم النائب ياسين العياري في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك اعتذاره للامن الرئاسي بسبب دخول النائبة عن الدستوري الحر عبير موسي الى البرلمان بخوذة وسترة واقية من الرصاص. وقال العياري ان ذلك التهريج فيه تشكيك في جهود الامن الرئاسي. وكانت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي ظهرت بخوذة وسترة واقية للرصاص في الجلسة العامة داخل مجلس نواب الشعب. وبررت عبير موسي موقفها بأنها خائفة على سلامتها الجسدية بعد منع حراستها الشخصية من مرافقتها داخل اروقة البرلمان. وكتب العياري في صفحته الرسمية علي الفايسبوك التدوينة التالية: "بعيدا عن الجانب التهريجي المضحك و السخيف، إرتداء خوذة و واقي من الرصاص تحت قبة المجلس، هي إهانة غير مقبولة، تشكيك سخيف و مردود على أصحابه، في مهنية و جاهزية و حرفية الأمن الرئاسي. أعوان الأمن الرئاسي، نحييكم واحد واحد، رجاء، لا تؤاخذونا بما يفعل السفهاء منا. توة تلاثة سنين نائب شعب، ما ريت منكم كان الجدية و الإحترام و المهنية العالية و نكران الذات. مجلس أنتم تحمونه، هو مكان آمن، هو أكثر الأماكن أمنا في هذا البلد : عندي الثقة فيكم و في تدريبكم و وطنيتكم و إستقلاليتكم. أنتم فخر لنا جميعا. بإسمي و بإسم أمل و عمل، نحييكم و نشكركم على جهودكم و خدمتكم و جديتكم و ربي يصبركم على تشكيك و سفاهة النواب برتبة مهرج، الي من أجل بوز رخيص مستعدين يقدحوا في كفائتكم في تأمين المجلس. إحتراماتي."