منها لازمك تكون معرس : شنية الشروط بش تنجم تجيب كرهبة من الخارج ؟    الحماية المدنية: 151 تدخلا للنجدة والإسعاف بالطرقات خلال ال 24 ساعة الماضية    إرشاد المستهلك تقترح زيت الزيتون بين6 و 9 و10 دينارات للمستهلك التونسي    صدمة في إسطنبول: عائلة ألمانية تموت فجأة في فندق!..شنيا الحكاية؟    شنوا حكاية الظاهرة الغريبة اللى قربت للأرض ؟    الشتاء جاء: تعلّم كيفاش تسعف شخص تعرّض للإختنق بسبب وسائل التدفئة    "حظر الأسلحة الكيميائية" تجدد عضوية الجزائر في مجلسها التنفيذي ممثلة لإفريقيا    بطولة المنامة للتنس: عزيز واقع يخرج من الدور السادس عشر    الرصد الجوّي يُحذّر: طقس بارد مع أمطار غزيرة بهذه المناطق    دكتور للتونسيين: هاو كيفاش تعرف روحك مريض بالوسواس القهري    حذاري: 4 مأكولات تخفي سموم كان عاودت سخنتها في ''الميكرووند''    لبنان: تأجيل محاكمة أولى جلسات فاضل شاكر    جبل الجلود : حملة أمنية تطيح بعدة عناصر اجرامية خطيرة    يتزعمها مصنف خطير معروف بكنية " dabadoo" : تفكيك امبراطورية ترويج المخدرات في سيدي حسين    النادي الإفريقي: اليوم وصول الوفد الف..لس..طي..ني    كأس التحدي العربي للكرة الطائرة: المنتخب الوطني يتحول الى الأردن.. وإعادة إجراء القرعة بعد إنسحاب ليبيا    وثيقة وقعها بوتين: سنجعل 95 % من سكان أوكرانيا روسًا    Titre    تعليمات رئاسية عاجلة: تطبيق القانون فورًا لرفع الفضلات بالشارع    منخفض جوي جديد مع بداية ديسمبر... حضّر روحك للبرد والمطر    نبوءة مثيرة للجدل تعود للواجهة!.. هل اقترب "اليوم الأخير للعالم"؟    مباريات نار اليوم في دوري أبطال أوروبا..شوف شكون ضد شكون!    عاجل: هذه آخر مُستجدات وفاة المحامية أسماء مباركي    عاجل: تونس في كاس العرب ...هذه القنوات المجانية للنقل التلفزي    انسحاب صادم.. أشهر حكمة مغربية تعلن اعتزالها وتكشف السبب    رئيس الفرع الجهوي للمحامين بسوسة يكشف آخر التطورات في وفاة المحامية أسماء المباركي    عامر بحبة: منخفضات باردة وأمطار غزيرة في الطريق إلى تونس خلال الأيام القادمة    رئيس الجمهوريّة يرحب باعتزام البنك الإفريقي للتصدير والتوريد فتح مكتب إقليمي له بتونس    البنك الأفريقي للتنمية يُموّل مشروع تعصير شبكة مياه الشرب وتقويتها في تونس الكبرى بقيمة 111.5 مليون أورو    شهداء بنيران الاحتلال في غزة والنازحون يصارعون البرد والسيول    الهيئة الدولية لجوائز السلامة المرورية في لندن تكرّم جمعية سفراء السلامة المرورية التونسية    عاجل: انتخاب ممثلة ال'تونيسار' حليمة ابراهيم خواجة نائبا لرئيس جمعية النقل الجوي الفرنكوفوني    قفصة: يوم جهوي تحسيسي حول الأمراض الحيوانية المنقولة عن طريق الحشرات    أشغال تهيئة في مسرح أوذنة الأثري    من دمشق والقاهرة إلى أيام قرطاج المسرحية.. المهرجانات المسرحية العربية.. رحلة نصف قرن من الإبداع    فلاحتنا .. اسبانيا..ماذا في لقاء وزير الفلاحة بوزراء أجانب؟    النيابة العمومية ترفض الأحكام السجنية «بالجملة»؟ .. 20 سنة سجنا للمتّهمين بتهريب 17 كلغ من المخدّرات    اليونسكو تطلق مشروعا جديدا لدعم دور الثقافة في التنمية المستدامة في تونس بقيمة 1.5 مليون دولار    عاجل/ رسميا: هؤلاء الحكّام يمثّلون تونس في "كان" المغرب    عاجل : أخبار سارة لفلاحة تونس    إيداع 5 متهمين السجن في قضية تحيّل إلكتروني بقيمة 3 ملايين دينار    سامي الطرابلسي: استمرار قيادتي للمنتخب مرتبطة بتحقيق هذه الأهداف..#خبر_عاجل    عدد زوّار تونس يزيدة ب10،3٪ إلى حدود 20 نوفمبر    تصدر الترند: مسلسل "ورد وشوكولاتة" يثير جدلا كبيرا: هل غيّر المسلسل قصة مقتل الإعلامية شيماء جمال..؟    المنظمة التونسية لإرشاد المستهلك تدعو للتصدي لخطر الهندسة الاجتماعية الرقمية    بيونة في ذمة الله: الوداع الأخير للممثلة الجزائرية    "سينيماد" تظاهرة جديدة في تونس تقدم لعشاق السينما أحدث الأفلام العالمية    لقاو نسخة نادرة من سوبرمان وبعوها في المزاد العلني بثمن خيالي!    نجمة الكوميديا الجزائرية 'بيونة' في ذمّة الله    عاجل: هذا موعد ميلاد هلال شهر رجب وأول أيامه فلكياً    تزامنا مع موجة البرد: نداء هام للمواطنيين وموزعي قوارير الغاز المنزلي..#خبر_عاجل    الممثلة التونسية عفاف بن محمود تفوز بجائزة أفضل ممثلة عن دورها في فيلم ''الجولة_13''    جائزة عربية مرموقة للفاضل الجعايبي في 2025    التوقعات الجوية لهذا اليوم..أمطار بهذه المناطق..    مخاطر الانحراف بالفتوى    في ندوة «الشروق الفكرية» «الفتوى في التاريخ الإسلامي بين الاجتهاد والتأويل»    الفتاوى الشاذة والهجوم على صحيح البخاري    اليوم السبت فاتح الشهر الهجري الجديد    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الخرايفي: الطعن في قانون المحكمة الدستورية يوقف آجال الختم والنشر
نشر في باب نات يوم 08 - 05 - 2021

اعتبر الباحث في القانون الدستوري رابح الخرايفي أن الطعن في مشروع قانون تنقيح قانون المحكمة الدستورية الذي تعهدت به الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين اليوم، يوقف الاجال الدستورية الممنوحة لرئيس الجمهورية لختم مشروع القانون ونشره بالرائد الرسمي بعد المصادقة الثانية عليه عقب رده من الرئيس.
وشدد الخرايفي في تصريح لاذاعة موزاييك على ان مسار رد مشاريع القوانين منفصل عن مسار الرقابة الدستورية، خلافا لما ذهب اليه المقرر العام للدستور الحبيب خضر الذي قال ان باب الرقابة قد أغلق باستعمال الرئيس لحق الرد وعدم تقديم طعن بعدم الدستورية في مشروع القانون عقب المصادقة البرلمانية الاولى.
وقال الخرايفي إن الرقابة الدستورية كآلية لفحص مطابقة مشاريع القوانين او القوانين للدستور لا يمكن تقييدها او منعها باي إجراء باعتبار ان الرقابة من المسائل الأولية عندما يتم التمسك بها.
وبخصوص مآلات الطعن بعدم دستورية مشروع قانون تنقيح القانون الأساسي للمحكمة الدستورية الذي تعهدت رسميا اليوم الهيئة الوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين به بموجب الطعن الذين قدمه 33 نائبا ، بين الخرايفي ان الهيئة الوقتية امامها فرصة ممتازة كي تقدم لنا قراءة دستورية للفصل 81 من الدستور، وتبين للتونسيين مدى صحة القراءة القائلة بان ممارسة رئيس الجمهورية حق الرد يعني انه تخلى عن الطعن في مشروع القانون بعدم دستوريته، ام ان للرد مساره وللطعن بعدم الدستورية مسار اخر، وهل ان القراءة الثانية تغلق الباب أمام النواب للطعن في مشروع القانون بعدم الدستورية؟.
واعتبر الخرايفي ان الهيئة والوقتية لمراقبة دستورية مشاريع القوانين ستكون امام 3 فرضيات عندما تمر الى الأصل وتفحص مشروع.
واوضح الخرافي ان الفرضية الأولى تتمثل في معاينة الهيئة عدم مطابقة مشروع القانون بكامله او في جزئ منه للدستور، وترجعه لرئيس الجمهورية الذي يحيله بدوره الي مجلس نواب الشعب لقراءة جديدة قصد رفع الخروقات الدستورية.
فيما تتمثل الفرضية الثانية في تصرح الهيئة ان مشروع التنقيح دستوري، وفي هذه الحالة فإن رئيس الجمهورية لا يستطيع الاحتجاج بعدم دستورية مشروع قانون تنقيح القانون الأساسي للمحكمة الدستورية، وعليه ختم مشروع القانون ونشره بالرائد الرسمي للجمهورية التونسية.
اما الفرضية الثالثة التي يراها الخرايفي ممكنة، تتمثل في ان لا تتوصل الهيئة إلى قرار لعدم اتفاق أعضائها او لتعادل في الأصوات، وبعد انقضاء الاجل المحدد لها للنظر ترجع النص لرئيس الجمهورية.
واوضح الخرافي انه في صورة اقرار الهيئة الفرضية الاخيرة، سيعود مشروع القانون الى تقدير رئيس الجمهورية باعتباره مالك القراءة الرسمية للدستور.
المصدر - موزاييك


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.