وات - سجل عجز الميزان التجاري الطاقي خلال الثلاثي الاول من سنة 2021، تحسنا بنسبة 40 بالمائة، حيث بلغ 1028 مليون دينار، مقابل 1717 مليون دينار خلال نفس الفترة من السنة الماضية، فيما قدرت نسبة تغطية الواردات للصادرات 41 بالمائة. كما سجلت الصادرات، وفق ما ورد بالنشرية الشهرية للوضع الطاقي خلال شهر مارس 2021، الصادرة عن المرصد الوطني للطاقة والمناجم، الثلاثاء، ارتفاعا في القيمة بنسبة 75 بالمائة، مقابل انخفاض في الواردات بنسبة 19 بالمائة، وخاصة على مستوى واردات الغاز الطبيعي الذي تراجع خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 بنسبة 32 بالمائة من حيث الكمية، وبنسبة 61 بالمائة من حيث القيمة. وافادت المصدر ذاته، ان الإنتاج الوطني للنفط خلال الثلاثي الأول من سنة 2021 حوالي 51ر0 مليون طن مكافئ نفط مسجلا ارتفاعا بنسبة 17 بالمائة، مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، حيث بلغ حوالي 43ر0 مليون طن مكافئ نفط. ولفتت النشرية الى إنتاج سوائل الغاز ناهز 46 ألف طن مكافئ نفط إلى موفى شهر مارس 2021، مقابل 37 ألف طن مكافئ نفط خلال نفس الفترة من سنة 2020 اي بزيادة قدرها 23 بالمائة. يشار الى انه لم يتم إلى موفى شهر مارس 2021 حفر أي بئر استكشافية أو تطويرية على حد السواء، في المقابل ساهم دخول حقل "حلق المنزل" حيّز الإنتاج إلى ارتفاع مستوى الإنتاج الوطني بشكل هام. وسجل إنتاج الغاز التجاري الجاف إلى موفى شهر مارس 2021، ارتفاعا مقارنة بنفس الفترة من سنة 2020، بنسبة 37 بالمائة، إذ وصل الى نحو 53ر0 مليون طن موازي نفط، مقابل 39ر0 مليون طن موازي نفط، خلال نفس الفترة من السنة الماضية، ويعود ذلك إلى دخول حقل نوارة حيز الاستغلال مع تواصل الانخفاض في إنتاج أهم الحقول. وتحدث التقرير الشهري من جهة اخرى إلى تحسن الإنتاج مع بداية سنة 2021 في عدة حقول على غرار باقل- فرانيق وحقل معمورة، كما شهد شهر مارس 2021 دخول حقلي عبير وبشرى حيز الإنتاج. كما شهدت كميات الإتاوة الجملية تطورا بنسبة 174 بالمائة إلى موفى شهر مارس من سنة 2021، لتبلغ 266 ألف طن مكافئ نفط. علما وأنّ 84 بالمائة من الإتاوة الجملية تم استهلاكها من طرف الشركة التونسية للكهرباء والغاز في حين تم تصدير الباقي. كما شهدت الشراءات من الغاز الجزائري انخفاضا بنسبة 32 بالمائة إلى موفى شهر مارس من سنة 2021 لتبلغ 483 ألف طن موازي نفط.
