- دعا الأمين العام المساعد للاتحاد العام التونسي للشغل، سمير الشفي، الثلاثاء، إلى الحسم وتوضيح الرؤية فى تونس بصفة نهائية بشأن مسألة التطبيع مع الكيان الصهيوني عبر إصدار قانون يجرمه،بما من شأنه أن يقطع مع كل محاولات فرض التطبيع على تونس وتأكيد البعد السيادي للقرار الوطني المستقل. وأوضح في تصريح لصحفية "وات" بباجة، على هامش مشاركته في وقفة ومسيرة تضامنية مع الشعب الفلسطيني نظمها الاتحاد الجهوى للشغل بباجة بمشاركة عدد من نواب الشعب والمنظمات والأحزاب والنقابات والمواطنين، أن " وجود نص قانوني يعتبر رسالة داخلية وخاصة خارجية وإجابة للناعقين لفتح تونس أمام الصهيونية رياضيا واقتصاديا ويمثل رسالة قوية لكل النظم التى طبعت بأن التطبيع طعنة غادرة للقضية الفلسطينية". وأكد الشفي أن الاستمرار فى فضح العدو الصهيوني والتشهير به ودعم صمود الفلسطينين هو الكفيل بإعادة الاعتبار للشرف العربي. واعتبر أن وقفات المساندة للشعب الفلسطيني بالمدن التونسية والتي ستتوج بتجمع كبير بالعاصمة غدا الاربعاء، تعتبر تحركا طبيعيا من هياكل الاتحاد وكل الفاعلين بعد المجازر الأليمة للكيان الصهيوني للتأكيد مجددا على وقوف الشعب التونسي وإدانته لهذه المجازر الرهيبة غير المسبوقة ولتدمير البنية التحتية. وقال أنه " رغم هذه المجازر برزت بارقة أمل ونقطة تحول تجلت فى الوحدة الوطنية الفلسطينية التي عبرت عن نفسها بقوة السلاح ومن خلال الالتفاف الجماهيري فى الاراضي المحتلة فى فلسطين من النهر إلى البحر" وأكد أن الاتحاد العام التونسي للشغل كان من المساندين والملتحمين مع القضية الفلسطينية منذ سنة 1948 وأنه يجدد من خلال التظاهرات التضامنية التى ينظمها التأكيد بأن هذا الصراع يجب أن يحسم لصالح أصحاب الحق وأصحاب القضية وأصحاب الأرض. وقال الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة عبد الحميد الشريف من جهته ل"وات" أن المشاركة الطوعية من كافة معتمديات ولاية باجة تبرهن مرة أخرى على أن أهالي الجهة كانو دائما مناصرين للقضية الفلسطينية حتى تحرير فلسطين والقدس داعيا إلى الضغط على الحكومة التونسية لتجريم التطبيع. واعتبر أن التطبيع الذي قامت به بعض الدول يعد وصمة عار. من جهة أخرى بين كريم الدريدى عضو النقابة الاساسية للتعليم لباجةالمدينة ل"وات" أن فعاليات لدعم القضية الفلسطينية قد انتظمت منذ أمس بالمؤسسات التربوية، لتتواصل على مدى أسبوع كامل برفع العلم التونسيوالفلسطيني بالمؤسسات التربوية للتعبير عن التضامن مع القضية الفلسطينية والتنديد بالعدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني الأعزل.
