- متابعة مهدي الزغديدي - في لقاء إعلامي انتظم في بمقر النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين قال الناطق الرسمي لحركة حماس سامي أبو زهري أن زيارته لتونس هي تمهيد لزيارة رئيس المكتب السياسي للحركة للبلاد قريبا، مؤكدا تقدمه بطلب رسمي لاستقبال هنية في تونس. وقد أكد في هذا الصدد أن العلاقات التونسية الفلسطينية ضاربة في القدم منذ أن شارك الزعيم التونسي عبد العزيز الثعالبي في مؤتمر مناهضة الاحتلال البريطاني لفلسطين منذ الثلاثينات، واختلاط الدم التونسي بالفلسطيني في مدينة حمام الشط، واستشهاد محمد الزواري على يد الموساد.... وفي هذا الصدد قال أبو زهري أن زيارته الخاطفة لعائلة الزواري كانت تقديرا لما قام به الشهيد من تطوير لطائرات المقاومة التي أرهبت العدو الصهيوني في العدوان الأخير. وفي مستهل لقائه مع الصحفيين، قال أبو زهري أن صفقة القرن وحملة التطبيع الأخيرة لم تعد لها قيمة بعد أرعبت المقاومة العدو، مستطردا أن التطبيع يجب أن يكون حاليا مع قيادات المقاومة. وفي معرض إجابته عن أسئلة الصحفيين اعترف الناطق الرسمي لحركة حماس أن هنالك خلافات بين الفصائل الفلسطينية، مشددا أن هذه الخلافات تبقى في إطارها السياسي، وأنهم جاهزون لأي آلية لإعادة وحدة الصف الفلسطيني مشددا أن حركته حريصة على الإنضمام لمنظمة التحرير وأنها لا تقصي أحدا من الفلسطينيين بدليل تقدمهم بلوائح إنتخابية تضم فلسطينيين مسيحيين. وفي إجابته على التساؤلات حول إعادة إعمار غزة أكد أبو زهري حرص الحركة على فصل مسار الإعمار عن ومفاوضات تبادل الأسرى كما يسعى الإحتلال لفرضه.