- باشرت أمس الاثنين الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف قضية الشهيد الوكيل عبد العزيز المحواشي الكاتب الخاص لعلي السىرياطي مدير الأمن العسكري خلال سنة 1991 والذي توفى خلال تلك السنة تحت التعذيب بدهاليز وزارة الداخلية على خلفيةاتهامه بمحاولة الانقلاب على نظام بن علي. وقد قررت المحكمة تأجيل القضية لجلسة 4 اكتوبر 2021 نظرا لعدم اكتمال نصاب المحكمة أثر غياب أحد المستشارين . وللتذكير فانه تم قتل الشهيد تحت التعذيب والتنكيل به أثر التفطن لادائه لصلاته، فمورست عليه شتى انواع التعذيب الى ان توفى وبانطلاق الابحاث وجهت اصابع الاتهام ل 12متهما وهم كل من علي السىرياطي ووزير العدل السابق عبد الله القلال ووزير العدل الاسبق الصادق شعبان، وعزالدين جنيح مدير امن الدولة، ومحمد علي القنزوعي مدير للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، وعبد الرحمان القاسمي وهو عون امن وزهير الرديسي اطار سابق بوزارة الداخلية، وفيصل الشواشي شهر "كسا "،وفرج الجويني شهر قتلة" وهما عوني امن بوزارة الداخلية اختصا في التعذيب و محمد عياض الوردني وفتحي عبد الناظر وبن علي الذي وافاه الأجل المحتوم. وقد تمسكت عائلة الشهيد في مختلف الجلسات بتتبع الجناة وتسليط اقصى العقاب عليهم .