- شرعت صباح اليوم الاثنين الدائرة الجنائية المختصة في قضايا العدالة الانتقالية بالمحكمة الابتدائية بتونس النظر في ملف قضية قتل الشهيد عبد العزيز المحواشي الكاتب الخاص لعلي السرياطي لما كان هذا الأخير المديرالعام للأمن العسكري ثم انتقل بعد ذلك الشهيد مع السرياطي الى وزارة الداخلية للعمل معه .... وبالمناداة على المنسوب لهم الانتهاك لم يحضر أي متهم كما تبين ان علي السرياطي حضر في الجلسة الفارطة كما تبين انه تم اصدار بطاقة جلب في حق وزير العدل السابق الصادق شعبان ... وقد حضرت ارملة الشهيد وابنه وتمسكا بتصريحاتهما المجسلة عليهما سابقا ... وقد شملت القضية كل من المنسوب اليهم الإنتهاك وهم الرئيس المخلوع بن علي المحال بحالة فرار وعز الدّين جنيّح مدير امن الدولة الاسبقةو محمد علي القنزوعي مدير للمصالح المختصة والصادق شعبان، عبد الله القلال وزير الداخلية الاسبق واطارات واعوان سابقين بوزارة الداخلية جميعهم محالين بحالة سراح.... و للتذكير باطوار القضية فانها تعود الى سنة 1991 عندما أوقف الضحية الذي كان ينتمي الى حركة الإتّجاه الإسلامي النهضة حاليا بدهاليز وزارة الداخليةومورست عليه شتى الوان التعذيب والتنكيل الى أن أصبح عاجزا عن المشي وتدهورت حالته الصحية ثم فارق الحياة وقد اتهم حينها بالتخطيط للانقلاب على نظام بن علي رفقة عدة ضباط اخرين ...