هاجم النائب عبد اللطيف العلوي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايسبوك مؤسس التيار الديمقراطي محمد عبو بسبب حديثه مجددا عن علاقات سيف الدين مخلوف الخارجية. وقال العلوي " محمد عبو تجاوز مرحلة أنّه يكذب لقد أصبح هو في حدّ ذاته كذبة كبرى". اقرأ أيضا: العلوي اثر ظهور محمد عبّو في وحش الشاشة: كم كنتُ غبيّا عندما اعتبرت استقالته خسارة كبرى وكان محمد عبو أكد في مداخلة عبر أمواج " إذاعة اي اف ام" ان معلوماته حول أنشطة رئيس كتلة ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف في الخارج حقيقية. وأضاف محمد عبو " انا متأكد مما أقوله وارفض المواصلة في التحدي مع مخلوف او غيره حول الملف وأطالب بتجاوزه". ونفى محمد عبو ان تكون هنالك علاقة بين ما صرح به حول مخلوف وبين حديث رئيس الجمهورية قيس سعيد حول مخطط اغتياله بتواطؤ خارجي. وأضاف محمد عبو " تصريحاتي مبنية على حقائق وليس وفق إشاعات ومخلوف ليس صديقي حتى اواجهه" متابعا " ما قام به مخلوف ليس جرما ولكنه مناهض للشعارات التي يطرحها". وكتب العلوي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية: " محمّد عبّو تجاوز مرحلة أنّه يكذب، لقد أصبح هو في حدّ ذاته كذبة كبرى. إليكم هذا المقطع من حواره في برنامج الدّوّامة قمت بتفريغه حرفيّا: " - سيف الدين مخلوف قلّك كان عندك ربع دليل واجهني بيه! - نبدّلوا الموضوع! - عندك ربع دليل؟ - نبدلوا الموضوع، مادام قلت حاجه راني متأكّد منها وكاهو! عندك ربع دليل؟! - لا، لا، قتلك مادام قلت حاجه راني متأكّد منها وكاهو! وما عليناش، هو c'est pas pénal راهو، مانيش نحكي بالضرورة على حاجه مجرّمة. - علاش ما تواجهوش بيه؟! - نواجه شكون؟ ماناش صحاب باش نواجهوا بيه. كنّا صحاب قبل الثورة وحاجات وكاهو آما مبعد ما نتصوّرش! صعيب باش نواجهوا ولاّ يواجهني! - المواجهة موش كان بين الأصحاب في قهوة، المواجهة تنجّم تكون قدّام القضاء. - اللّي حاجتي بش نقولوا قلتو، كان جات فيها جريمة راني قدّمت بيه شكاية قدّام القضاء، فمّه حاجات موش بالضرورة مجرّمة آما تتنافى مع ما يدّعيه الإنسان. تتنافى تماما! هذا اش حبيت نحكي أكاهو، ماعندهاش علاقة بال pénal ولاّ بش نشكي بيه وكاهو. - يعني تتنافى؟!! خلّينا نفهموا ماو من حقّ التّوانسه! - لا لا، من حقّ التوانسه سمعوني وكاهو. وهم de toute façon يسمعوا النهار كامل في الإشاعات، عادي معناها اللّه غالب! - إشاعة معناها هذا؟ - لا بالنّسبة لي أنا موش إشاعه بالنّسبة لي أنا حقيقة، أما خلّي الموضوع هذا ما نحبّش نحكي فيه!"
