وات - قالت متسابقة الأشرعة سارة قزقز انها ستعمل على تشريف الراية الوطنية في أولمبياد طوكيو، رغم الظرف الوبائي الذي أثر على نسق التحضيرات. وأوضحت في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء أنّ مسار التأهل لأولمبياد طوكيو لم يكن يسيرا بالمرّة بحكم تأثيرات جائحة الكورونا من ناحية، والتكاليف المرتفعة المتعلقة بمعدات رياضة الأشرعة من ناحية أخرى. وكشفت أنّ مشاركتها في الأولمبياد ستكون من أجل اكتساب عنصر الخبرة، خصوصا وأنّها تعتبر من أصغر الرياضيين التونسيين المتأهليين للأولمبياد. واعتبرت أنّ الاحتكاك بأبطال عالميين في رياضة الأشرعة خلال أولمبياد طوكيو سيكون له أثر ايجابي في مسيرتها الرياضية، خصوصا وأنّ هدفها الأساسي هو أولمبياد باريس 2024 و لوس أنجيلوس 2028. واشارت الى فارق الامكانيات بينها وبين بقية المتسابقين، معترة أنّ الصعود على منصة التتويج في أولمبياد طوكيو يبدو أمرا صعبا ومستبعدا باعتبار أنّ أغلب الترشيحات تصب لصالح أبطال عالميين، وفق قولها. واضافت انّ أولمبياد باريس 2024 سيمثل الانطلاقة الحقيقة لها، واعدة الجمهور الرياضي التونسي باعلاء الراية الوطنية في باريس 2024 و لوس انجلوس 2028 التي ستحقق فيهما نتائج ايجابية باهرة، وفق تعبيرها. يذكر أنّ سارة قزقز بالغة من العمر 16 سنة وقد تأهلت الى أولمبياد طوكيو هي وشقيقتها التوأم آية قزقز. كما تجدر الاشارة أنّ رياضة الأشرعة التونسية ستكون ممثلة في أولمبياد طوكيو ب 4 رياضيين، هم: سارة قزقز، آية قزقز، مهدي الغربي، رانيا الرحالي.
