اعتبر الكاتب و المحلل السياسي بولبابه سالم ان قيادة الحرب ضد فيروس كورونا صارت في عهدة الجيش الوطني وهو قرار صائب من الرئيس قيس سعيد و خطوة في الإتجاه الصحيح ، و أضاف في تدوينة على صفحته في الفيسبوك ان الجيش الوطني قادر على القيام بالمهمة بالتعاون مع الإطارات الطبية و شبه الطبية و قد باشرها فعلا من خلال حملات تلقيح مكثفة في تطاوين و قبلي حتى داخل المنازل لكبار السن ،، و اعتبر ان قرار رئيس الجمهورية يأتي في إطار تفاعل الكثير من الدول الشقيقة و الصديقة لمساعدة تونس بالتلاقيح و المعدات الطبية .. وكان رئيس الجمهورية أذن للقوات المسلّحة، بالتنسيق مع الإطار الطبي وشبه الطبي المدني، مسح كامل تراب الجمهورية لتلقيح المواطنين، فضلا عن تركيز مستشفيات ميدانية متنقلة في الجهات بحسب تطوّر مؤشرات الحالة الوبائية. و أكد رئيس الدولة أمس في بلاغ لقصر قرطاج على أنه سيواصل متابعته المستمرة والدقيقة لملف جائحة كوفيد-19، ويدعو، في نفس الوقت، كل التونسيين والتونسيات إلى الإلتزام التام بالإجراءات التي أعلنتها اللجان العلمية المختصّة لمحاصرة الجائحة والقضاء عليها. يذكر أنه إنطلقت منذ ثلاثة أيام حملة التلقيح ضد فيروس كورونا بولاية تطاوين أمنتها ثلاث فرق صحيّة عسكريّة، وتمّ إستعمال كل وسائل التواصل لتحسيس الأهالي بأهميّة التلقيح والإقبال عليه. و كتب بولبابه سالم في صفحته على الفيسبوك: " الجيش الوطني يتسلم قيادة الحرب على كورونا خطوة في الإتجاه الصحيح قام بها الرئيس قيس سعيد من خلال تكليف الجيش الوطني بالإشراف على حملة التقيح ضد فيروس كورونا لتشمل كافة التونسيين بالتعاون مع الإطارات الطبية و شبه الطبية ،، يأتي ذلك مع وصول كميات هامة من التلاقيح خلال شهر جويلية (مليون تلقيح بفايزر و سبوتنيك و استرازينيكا و سينوفاك ) اضافة إلى تعهد الولاياتالمتحدةالأمريكية بتوفير حاجات تونس من التلاقيح و مساعدات منتظرة من دول شقيقة و صديقة مثل السعودية والكويت و ألمانيا و ايطاليا و بريطانيا و فرنسا ،، و الجيش الوطني الذي سيقوم بمسح شامل قد باشر عمليات تلقيح واسعة في تطاوين و قبلي حتى داخل البيوت لكبار السن ،، الجيش الوطني يتسلم قيادة الحرب على كورونا في تونس و لا حل إلا بالتلقيح و التزام البروتوكول الصحي لعودة الحياة الى طبيعتها ،، سيكون صيفا مختلفا لكن تونس ستتجاوز محنتها بإذن الله ."