أعلن الناطق الرسمي باسم الحكومة الفرنسية غابرييل أتال إدراج تونس ضمن القائمة الحمراء، وذلك بالنظر إلى الوضعية الوبائية الحالية في تونس والتي تشهد مستويات مرتفعة من العدوى خاصة مع انتشار متحور دلتا (الهندي). وبتصنيف تونس ضمن هذه القائمة، فإنّ ذلك يعني منع السفر منها وإليها إلاّ للضرورة القصوى (motif impérieux). وتقوم فرنسا على غرار كافة دول العالم بمراجعة قائمة ترتيب الدول بصفة دورية وفقا لتطوّر الحالة الوبائية ويتمّ على إثرها إعادة تصنيف الدول ضمن ثلاث قائمات حمراء وبرتقالية وخضراء. وكانت وزارة الصحة، سجلت بتاريخ الأحد 11 جويلية الجاري، 106 وفيات جديدة جراء الإصابة بفيروس كورونا، ليبلغ العدد الجملي للوفيات في تونس منذ ظهور الوباء، 16 ألفا و494 حالة. وأفادت الوزارة، في بلاغها اليومي حول الحالة الوبائية أصدرته مساء يوم الإثنين، بأن 49 حالة وفاة حصلت يوم أمس الأحد . واضافت الوزارة في بلاغها بأنه تم تسجيل 4 آلاف و310 إصابات جديدة بالفيروس التاجي، وذلك إثر إجراء 12 ألفا و 335 تحليلا مخبريا. في المقابل، سجلت الوزارة يوم الأحد تعافي 7 آلاف و73 شخصا من الفيروس. وبذلك بلغ العدد الجملي للمتعافين منذ ظهور الوباء 400 ألفا و 378 شخصا، إلى حدود يوم أمس. وبلغت نسبة التحاليل الإيجابية للحالات الحاملة لفيروس كورونا، وفق ذات الإحصائيات، 37,94 %. وجاء في إحصايات مرفقة بنص البلاغ اليومي أن المؤسسات الاستشفائية العمومية والخاصة تتكفل حاليا ب 4512 مريضا، يقيم 640 شخصا منهم في أقسام العناية المركزة. وتكفلت هذه المؤسسات منذ انتشار الجائحة في تونس بأكثر من 21 ألف مريض.