أدانت حركة النهضة، اليوم الأحد، اعتداءات من وصفتهم "بالعصابات الاجراميّة التي تمّ توظيفها من خارج حدود البلاد ومن داخلها للاعتداء على مقرات الحركة ومناضليها وإشاعة مظاهر الفوضى والتخريب خدمة لاجندات الإطاحة بالمسار الديمقراطي وتعبيد الطريق امام عودة القهر والاستبداد." واعتبرت في بيان لها أن "الحملة الإعلامية المسعورة لبعض المواقع الإعلامية الأجنبية والمحلية المحرضة على العنف دليل قاطع على ذلك" مؤكدة أن هذه الاعتداءات الاجراميّة على مقراتها وعلى مناضليها لن يزيدها إلا تمسكا بالمسار الديمقراطي وقيم الجمهورية والشراكة الوطنيّة والعدالة الاجتماعيّة وأن هذه الاعمال الإرهابية لن تثنيها عن خدمة التونسيين والانحياز الى مصالحهم. ودعت حركة النهضة كافة الأطراف السياسية والمنظمات وأنصار الديمقراطية ودولة القانون إلى إدانة هذه الاعتداءات والتشديد على المتابعة القضائية لكل المتورطين معبرة عن تقديرها لمناضلي الحركة وأنصارها على ضبط النفس واعتماد الطرق القانونية في التصدي لهذه الاعتداءات والتهديدات. كما عبرت عن شكرها للأجهزة الأمنية التي تصدت لهذه التجاوزات وسارعت إلى حماية الممتلكات الخاصة والعامة من الاعتداءات والتخريب. تجدر الإشارة إلى ان بعض المواطنين عمدوا اليوم خلال مسيرات انتظمت بعدد من جهات البلاد إلى الاعتداء على بعض مقرات الحركة وذلك على اثر دعوات للتظاهر بمناسبة عيد الجمهورية للمطالبة بحل البرلمان واقالة الحكومة الحالية.