كان عندك عقّار يسوى أكثر من 3 مليارات...يلزمك تخلّص القباضة قبل 30 جوان!    ناجي غندري يكشف عن استراتيجية بنك الأمان لمرافقة الشركات التونسية نحو انتقال طاقي مستدام    رش المبيدات بالطائرة في تونس: ما الذي يعنيه هذا الإجراء ولماذا يتم الآن؟    عاجل : نبيل الكوكي يصل القاهرة لتولي تدريب هذا المنتخب المصري    دولة عربية تدخل في سباق لاستضافة مونديال الأندية 2029    للتونسيين: فرص التكوين المجّاني مفتوحة في وزارة الدفاع...ما تفلتهاش!    ''الكونترول'':كيف تعرف المواد التي يجب عليك إعادتها في دورة المراقبة؟    عاجل: تحرّي هلال محرم 1447 ه مساء الأربعاء.. وهذه أبرز التوقعات الفلكية    ''تريند الكركم'' يوصل للتوانسة: مشهد ساحر في كأس... لكن الأطباء يحذّرون!    احذر ''شرب القهوة'' مع هذه الأدوية    لماذا يختفي ''الفلوس'' الملون بسرعة من حياتنا؟    حريق يأتي على 5 هكتارات بمنطقة جرادو بزغوان..وهذه حصيلة الأضرار..    كأس العالم للأندية : برنامج مباريات اليوم الثلاثاء والنقل التلفزي    عزيز دوقاز ينسحب من تصفيات بطولة ويمبلدون للتنس    كلفة يوم اصطياف لعائلة تونسية تتراوح بين 120 و150 دينارًا    الجيش التونسي في عيده ال69: درع الوطن وحصنه في وجه الإرهاب والتهريب    درجات الحرارة لهذا اليوم..    لمن لم ينجح في الدورة الرئيسية: هذه خطتك للنجاة!    نوفل الورتاني يغادر ديوان أف أم ويعود إلى موزاييك أف أم مديرًا للبرمجة    عاجل/ ايران تقصف بئر السبع..وهذه حصيلة القتلى الإسرائيليين..    بعد القصف الايراني: تونس تعبر عن تضامنها مع قطر..    بينهم ثلاثة عرب... انتهاء مشوار 11 نادياً في مونديال الأندية 2025    عاجل - تصنع التاريخ: أول امرأة وأفريقية على رأس اللجنة الأولمبية الدولية...من هي ؟    تنسيقية العمل من أجل فلسطين: ننظر جديا في تتبع النائبة فاطمة المسدي    تونس : واقع قطاع الصناعات الميكانيكية والكهربائية في أرقام    الأستاذ الجامعي منصف حامدي: الحرب تخاض بمعادلات وجودية... والعرب هم الخاسر الأكبر    بداية من اليوم: الانطلاق في رش المبيدات بالطائرة بهذه المناطق في ولاية تونس    جلسة عمل بولاية اريانة حول تقدم أشغال مشروع تهيئة و حماية مرفأ الصيد البحري بقلعة الأندلس    احتياطي العملة الأجنبية يُغطي 101 يوم توريد    قبل ساعات من وقف إطلاق النار.. إسرائيل تشنّ سلسلة من الهجمات على طهران و تغتال عالما نوويّا آخر    بئر السبع.. مشاهد للدمار الكبير الذي خلفته الصواريخ الإيرانية    وزارة الدفاع الوطني ترقي اميري اللواء صالح عبد السلام والأمجد الحمامي الى رتبة فريق    افتتاح الدورة 25 للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون وتكريم نخبة من الإعلاميين ونجوم الدراما العربية    تونس جمعت قرابة 5.7 مليون قنطار من الحبوب الى غاية يوم 22 جوان 2025    عاجل/ اصابة عون أمن اثر تعرض دورية أمنية لهجوم من منحرفين بواسطة بنادق صيد..وهذه التفاصيل..    وزيرة الصناعة تؤكد في اول اجتماع للجنة الوزارية لتنفيذ عقد الاهداف للشركة التونسية للكهرباء والغاز اهمية المشروع في تحسين وضعية الشركة    هذا ما تقرر في حق رجل الأعمال لزهر سطى    النفيضة .. . الدورة 12 من الملتقى الوطني للأدب التجريبي .. مختبر تجريب ،كتاب في الملتقى و للشعر والرسم نصيب    استئناف حركة الملاحة الجوية في أجواء قطر    أولا وأخيرا: «باي باي» أيها العرب    في الصّميم .. تونس.. الترجي وأمريكا    تصفيات بطولة ويمبلدون للتنس : التونسي عزيز دوقاز ينهزم امام الياباني شيمابوكورو    أخبار النجم الساحلي.. .الجمهور متفائل ونفخة يقود التحضيرات    المهدية: الخامسة وطنيا..47,12 ٪ نسبة النجاح في الباكالوريا    أوروبية تعلن إسلامها بمكتب سماحة مفتي الجمهورية    وزير الصحة ونظيره المصري يتناولان تعزيز الشراكة بين البلدين في عدّة مجالات صحية ذات أولوية    قطر توقف حركة الملاحة الجوية "مؤقتا"    مُشطّة ومرتفعة جدا: هذه كُلفة يوم واحد اصطياف لعائلة من 4 أفراد    عاجل/ بعد المنستير: نفوق كميات كبيرة من الاسماك بهذا الشاطئ    بقلم مرشد السماوي…بعد أن توزعت ظاهرة مجموعات الغناء بالمنازل و الجمعيات في جل المدن الكبرى جل روادها من كبار السن هل أصبحنا في مجتمعنا نعيش فراغ أسري و عاطفي مريب ؟    الوكالة التونسية للتكوين المهني تفتح باب التسجيل عن بعد لدورة خريف 2025    مول 35 مشروعا/ ناجي غندري: بنك الأمان يعمل على تشجيع الشركات للانخراط في مجال الإنتقال الطاقي..    في العيد العالمي للموسيقى: الأوركستراالسيمفوني التونسي يقدّم روائع الموسيقى الكلاسيكية    جبال الظاهر: وجهة سياحية أصيلة تنبض بالسكينة والتراث    مهرجان تيميمون الدولي للفيلم القصير بالجزائر يفتح باب الترشح للمشاركة في دورته الأولى    طقس اليوم: قليل السحب والحرارة تتراوح بين 30 و39 درجة    المعهد الوطني للتراث:انجاز نشاط ميداني حول مشروع بحث عن موقع تابسيس الاثري    اليوم: أطول نهار وأقصر ليل في السنة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



ما معنى دولة مؤسّسات؟ ما معنى مزرعة اختبارات؟
نشر في باب نات يوم 31 - 08 - 2021


نصرالدّين السويلمي
بعد اجتماعات ماراثونيّة على مستوى أهل الاختصاص والبنوك العملاقة ورجال المال والاقتصاد، انتهت دول الاتحاد الأوروبي إلى قرار التخلّي التدريجي عن ورقة 500 يورو، وطالبت شعوب الاتحاد بمواصلة التعامل بالورقة كما العادة، ورسم الاتحاد خطّة لتخفيف طباعة الورقة النقديّة الأكبر، ثمّ أعطى البنك المركزي الأوروبي أوامره بالتوقّف عن طباعة الورقة المعنيّة بينما يتواصل تداولها في كامل أرجاء أوروبا دون أن تطبعها البنوك، ومن أجل التخلّص من ورقة نقديّة تطلّب الأمر عشرات الاجتماعات ومشاورات مطوّلة، بل أنّ فكرة التخلّي عن الورقة النقديّة الأكبر في عملة الاتحاد ظهرت سنة 2012 وفي 2016 أعلن البنك المركزي أنّه سيتخلّى عن طباعة الورقة أواخر 2018، ثمّ استقرّ الأمر على تخلّي 17 بنك عن طباعة الورقة في جانفي 2019 مع مواصلة بنكيّ ألمانيا والنمسا الطباعة حتى موفى أفريل من نفس السنة.
وإلى اليوم ما زالت أوروبا لا تملك رؤية واضحة عن كيفيّة تجفيف السوق من هذه الأوراق، ليس لأنّ أوروبا لا تستطيع تنفيذ ذلك بل لأنّها لا تتعامل مع الاقتصاد ومصالح الشعوب بلعبة الأزرار، وإنّما بالدراسة والحكمة والمشاورات المتأنّية والصبر الطويل.
لماذا كلّ هذا النّص؟
ما دخلنا بورقة نقد أوروبيّة من صنف 500 يورو؟!
تلك مقاربة تقدّم فكرة عن سلوك الدول ليس مع العملة ككلّ بل وفقط مع ورقة نقديّة واحدة! ورقة يتيمة احتاجت إلى تلك الدراسة وذاك الكمّ من الخبراء وسبع سنوات كاملة لتتوقّف البنوك عن طباعتها.. في المقابل خرج علينا رضا شهاب المكي، شهر رضا لينين، بتدوينة تدعو إلى التخلّي عن العملة التونسيّة واستبدالها بعملة جديدة متحرّرة من اليورو والدولار!!! ورضا هذا ليست له خبرة عقود في البنوك الدوليّة ولا في البنك المركزي ولا في بنك الفلّاحين ولا هو درس الاقتصاد ودرّسه، فقط يملك الرّجل بعض النّظريّات الستيناتيّة الغير محيّنة، قام بتأليفها على العام 2021، وطرحها في السوق، وكما طرح تقويض عملة لصالح أخرى اقترح أيضا تقويض نظام الحكم من أساسه واستبداله بتجربة جديدة تمّ تجريبها فقط في ليبيا.
سحب ورقة من سوق العمل احتاج إلى سنوات من المشاورات بين خبراء المال والاقتصاد ودخلت على الخطّ فرق الأمن الجنائي الأوروبي لتعزّز موقف القائلين بسحب الورقة وتثبت مخاطر استغلالها في التهريب والتبييض.. فيما سحب عملة بلاد وسحب نظام حكم كامل لا يحتاج غير تدوينة من رضا لينين ...


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.