أفاد وزير الفلاحة والموارد المائية، الجديد، محمود إلياس حمزة، بخصوص التحديات، التي يواجهها قطاع الفلاحة، أنّه سينكبّ على دراسة ملف ندرة المياه والتّأقلم مع التّغيّرات المناخيّة وسيعمل على تقديم الحلول اللاّزمة للفلاّحين وللمواطنين ككل. كما تطرق الوزير، بمناسبة حفل تنصيبه، الثلاثاء، على رأس الوزارة، إلى تحضير المواسم الفلاحيّة والتّصدّي للأمراض المستجدّة والعمل على الحد من غلاء المدخلات الفلاحيّة. كما أبرز حمزة، ضرورة تحسين القدرة على الإنتاج والإنتاجية والرفع من المردود الاقتصادي للفلاحين والبحارة وتحسين ظروفهم الاقتصاديّة باعتبارهم ركيزة القطاع الفلاحي والصيد البحري. وأوصى الوزير الجديد، بالتّنسيق المحكم والتّكامل بين الإدارات والمؤسّسات والوزارات المعنيّة وبالحرص على المتابعة اللّصيقة للإشكاليات المطروحة والاستباق في إيجاد الحلول الممكنة، قائلا " نعوّل على كفاءات الوزارة للارتقاء بفلاحتنا". وأقرّ وزير الفلاحة، بصعوبة المرحلة لما تطرحه من تحدّيات يواجهها قطاع الفلاحة وقطاع الصيد البحري، داعيا جميع الأطراف المعنيّة من ادارة ومهنة الى توحيد الجهود لتحمّل المسؤوليّة وتلبية الواجب الوطني للحفاظ على الأمن الغذائي والنّهوض به.