وات - جمعت الدورة السابعة لمهرجان "الكريمة" بوشتاتة من معتمدية نفزة بولاية باجة التى تنتظم من 16 الى 30 اكتوبر الجاري جوانب علمية وتقنية وثقافية واقتصادية ترويجية لثمرة الكاكي كما شهدت التظاهرات الترويجية المنتظمة اليوم الاحد بفضاء المدرسة الابتدائية بوشتاتة اقبالا كبيرا من المواطنين الذين جاؤوا من مختلف الجهات. وانتظم بالمناسبة عرض لمنتوجات الكريمة واستعمالاتها وحصص تذوق لابداعات الجمعية الدولية للطهاة باستعمال ثمرة الكاكي الى جانب تنتظيم كرنفال تنشيطي وماجورات وعرض للدمي العملاقة وعروض للفرق الشعبية والفروسية وتضمنت الدورة ايضا ندوة علمية حول ثمرة الكريمة تحت عنوان " نحو تطوير منظومة قطاع الكريمة" وزيارات ميدانية لمقاسم الكريمة بمنطقة وشتاتة وعرض موسيقي بدار الضيافة فضلا عن ايام ترويجية لمنتوج الكريمة خارج ولاية باجة عبر عروض اشهارية وحصص تذوق بولايتي سوسة وجندوبة. و افاد شريف الدلاعي عضو هيئة المهرجان وكالة تونس افريقيا للانباء ان الدورة السابعة للمهرجان تتميز بالقرب من اهالي المنطقة عبر اقامة المهرجان بمدرسة وسط المدينة كما حاولت التعمق علميا فى مسائل تتعلق بتطوير قطاع الكريمة مضيفا ان المهرجان يسعي عبر الايام الترويجية الى نشر المنتوج في السوق على المستوى الوطني والسعي الى الترويج على المستوى العالمي بعد ان نجحت الدورات السابقة فى التعريف بثمرة الكاكي او الكريمة. من جهته ابرز محمد على الدلاعي مدير مهرجان الكريمة ل"وات" ان الدورة تنقسم الى قسم فنى لتدارس مسائل تتعلق بتاهيل قطاع الكريمة كزراعة بيولوجية بمشاركة باحثين ومختصين الى جانب دراسة استراتيجة التوسع فى مساحات الكريمة وتثبيت الاصناف بالشراكة مع البحث العلمي واضاف المتحدث ان هذه الدورة من المهرجان تسعى في جانبها الثقافي الى التعريف باستعمالات منتوج الكريمة والمنتوجات المحلية للمنطقة والترفيه عبر عروض تنشيطية وفرجوية وعروض شارع وفروسية وسهرات فنية معتبرا ان المهرجان كان له دور اساسي وفاعل فى تطوير زراعة الكريمة واضاف ان اشجار الكريمة كانت تعد اربعة الاف شجرة بالمنطقة وقد اصبحت اليوم فى حدود 15 الف شجرة ب15 هكتارا معتبرا ان مجالات التوسع ما زالت كبيرة وان الهدف المنشود هو مائة الف هكتار بمنطقة وشتاتة وحدها . وقالت ايناس الحسناوى مسثمرة فى قطاع الكريمة ل"وات" انها طورت عديد المنتوجات المشتقة من شجرة الكريمة لتثمين منتوج الكاكي ومنها المعجون والعصير وتجفيف ثمار الكريمة بعد ان كانت هذه الثمرة تستهلك فقط كثمرة ولا يعرفها سوى اهالي المنطقة.
