رد المكلف بالإعلام في الاتحاد العام التونسي للشغل غسان القصيبي، اليوم الإثنين 18 أكتوبر 2021، على قيس القروي عضو في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد الذي انتقد الحوار الوطني. وقال القصيبي في تدوينة عبر صفحته الرسمية على الفايبسبوك أنه لولا الحوار الوطني ودور الرباعي للحوار والأحزاب وحصول تونس على جائزة نوبل للسلام لما كانت هناك انتخابات ولما أصبح قيس سعيد رئيسا للجمهورية. وكان الناشط السياسي في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد، فال أن الحوار الذي يعتزم رئيس الدولة تنظيمه سيكون مخالفا للحوارات السابقة. وفي حوار له على اذاعة شمس، أفاد قيس القروي أن الحوار المرتقب سيُشارك فيه الجميع ولن يُقصي أي طرف. وانتقد القروي الحوار الوطني برعاية الرباعي (اتحاد الشغل، اتحاد الأعراف، عمادة المحامين، رابطة الدفاع عن حقوق الإنسان)، الذي انتُظم سنة 2013، معتبرا أنه لم يكن الحل في تلك الفترة التي عاشت فيها تونس أزمة سياسية كبرى. وبخصوص حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني لجائزة نوبل للسلام سنة 2015، قال قيس القروي 'جائزة نوبل للسلام هي جائزة مُسيسة'. ورد القصيبي في صفحته الرسمية على الفايسبوك التدوينة التالية : " المدعو قيس القروي الذي يدعي أنه ناشط سياسي ومتطوع في الحملة التفسيرية لرئيس الجمهورية قيس سعيد، ففي حوار له في برنامج ستوديو شمس، ينتقد الحوار الوطني برعاية الرباعي (اتحاد الشغل، اتحاد الأعراف، عمادة المحامين، الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان)، الذي انتظم سنة 2013، معتبرا أنه لم يكن الحل في تلك الفترة التي عاشت فيها تونس أزمة سياسية كبرى. وبخصوص حصول الرباعي الراعي للحوار الوطني لجائزة نوبل للسلام سنة 2015، قال قيس القروي 'جائزة نوبل للسلام هي جائزة مُسيسة'. (هذا الكلام يكشف جهلا كبيرا لدى شخص نكرة ، لا يعلم ماذا فعله الرباعي وغيره من رجالات تونس من أحزاب و شخصيات و أصدقاء تونس وعلى رأسهم الاتحاد من أجل إنقاذ البلاد من شبح الفوضى ومن شبح تغول الترويكا في ذلك الوقت ولولا الحوار الوطني ولولا الرباعي والأحزاب ولولا جائزة نوبل لما كانت هناك انتخابات ولما صعد قيس سعيد كرئيس للجمهورية ولما تمكنت أنت كشخص نكرة لا تاريخ لك لا قبل 17ديسمبر ولا 14جانفي ولا بعد 14جانفي ... الركوب على الأحداث و الحديث بكل جهل وبكل شعبوية لن يزيد إلا في تأزيم الوضع ..."