وات - اختتمت، اليوم السبت، فعاليات الدورة السابعة لمهرجان العلوم التي نظّمها قصر العلوم بالمنستير يومي 5 و6 نوفمبر الجاري، وسط حضور محتشم وفي غياب معارض المؤسسات الشبابية والجمعيات التي عرفتها الدورات السابقة، وذلك بسبب جائحة "كورونا" ووجوب احترام البروتوكول الصحي. وقال رئيس الجمعية التونسية للرياضيات والفنون، محمّد الإمام، في تصريح ل"وات"، إنّه "كان يأمل أن يكون المهرجان هذه السنة شاملا ومتنوعا ويضمّ الكثير من المشاركين ويمثّل فرصة للتلاميذ للترفيه خلال هذه العطلة، غير أنّ منظمي المهرجان خشوا من انتشار عدوى الوباء"، وفق تعبيره. من جانبه، أوضح المدير العام لقصر العلوم، صالح نصر، أنّ تمّ الإعداد لهذه الدورة تحت ضغط جائحة "كورونا" وهاجس أن لا يسمح الوضع الصحي بتنظيمه، لذلك تم توظيف التكنولوجيات الحديثة لإعداده عبر منصة رقمية، وذلك بالتعاون مع جامعة تونس الافتراضية. وسعى المنظّمون خلال هذه الدورة إلى الانفتاح على المجتمع التونسي والوصول إلى أكبر عدد ممكن من مختلف شرائحه، حيث نظم قصر العلوم خلال هذه الدورة، بالتعاون مع وزارة التربية، المسابقة الوطنية للإبداع التلمذي بمشاركة تلاميذ من 11 ولاية بمجموع 33 مشروعا، وبالتعاون مع وزارة شؤون الشباب والرياضة، المسابقة الوطنية للإبداع الشبابي لمقاومة جائحة "كورونا" والتي شاركت فيها 16 ولاية بمجموع 86 مشاركة، والمسابقة الجهوية للمسرح العلمي، حسب ذات المصدر. وأشار إلى تنظيم بعض الورشات العلمية الحية التي نشطها المؤطرون بقصر العلوم بالمنستير، وورشة نشطتها الجمعية التونسية للرياضيات والفنون، مع عرض فيديوهات لمشاريع المشاركين، وعرض لسيارة أنجزت ضمن مشروع تخرج أحد الطلبة.