وزّع الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، مجموعة من المعدات الطبية ووسائل الوقاية من انتشار فيروس كورونا، مساهمة من أبناء تونس بالخارج في دعم المجهود الوطني لمجابهة فيروس كورونا، لفائدة عدد من المؤسسات الصحية بالجهات بالإضافة إلى عدد من المستلزمات والتجهيزات لفائدة مراكز الرعاية الاجتماعية. وتتمثل هذه المساعدات التي تم توزيعها بحضور وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي، في أسرة طبية وأجهزة تكثيف الأكسجين ووسائل وقاية وكراسي متحركة، لتشمل عددا من المستشفيات المحلية في معتمديات طبرقة، وعين دراهم، وماطر، وبني خلاد، وتالة، وماجل بلعباس، وساقية سيدي يوسف، وجربة، ومستشفى الرابطة بتونس العاصمة. وتبرعت بهذه المعدات، التي تبلغ قيمتها الجملية تفوق 1.8 مليون دينار، 23 جمعية للجالية التونسية ناشطة بالخارج، وفق بيان صادر اليوم عن وزارة الشؤون الاجتماعية. كما خصص الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي عددا من المستلزمات والتجهيزات لفائدة مراكز الرعاية الاجتماعية لتشمل معهد رعاية الطفولة بمنوبة، ومركز الرعاية الاجتماعية "الأمان"، ومركز التأهيل المهني للقاصرين عن الحركة العضوية وبعض المؤسسات الرعائية الأخرى. وتقدر القيمة الجملية للتجهيزات واللوازم المخصصة لهياكل الوزارة بحوالي 390 ألف دينار، وتتمثل في أسرة طبية وكراسي للمعوقين وآلات تعويضية للمعوقين وأغطية. من جهة أخرى، أوصى وزير الشؤون الاجتماعية مالك الزاهي بضرورة أن تشمل المساعدات الخاصة بموجة البرد المترقبة كل المستحقين من العائلات المعوزة والفقيرة. وتقدر القيمة الجملية لبرنامج الاتحاد التونسي للتضامن الخاص بمساعدات موسم الشتاء في إطار البرنامج الوطني لمجابهة موجة البرد 2021 /2022 بنحو 860 ألف دينار. وتتمثل المساعدات في 30 ألف غطاء صوفي، و4 آلاف حشية، و300 ألف قطعة ملابس، و300 طن مواد غذائية، و30 ألف زوج حذاء، و1000 جهاز تدفئة.